كشفت مصادر ل «عكاظ» عن إمكانية استفادة نحو 15 ألفا ما بين معيدة ومحاضرة في مختلف قطاعات وزارة التعليم من توجيه وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل للجامعات السعودية بتمكين المعيدات والمحاضرات من إكمال دراستهن في الداخل. ووفقا للتقرير الإحصائي لأعضاء هيئة التدريس حسب الجهة التعليمية والكلية والمؤهل العلمي للعام الدراسي 1434-1435ه (2013-2014)، هناك أكثر من 4246 محاضرة يعملن بالجامعات الحكومية و335 يحملن شهادة الدبلوم العالي وقرابة 9945 معيدة يحملن درجة البكالوريوس. وحث التوجيه الراغبات في إكمال دراستهن بالداخل على الالتحاق بالجامعات العريقة التي لديها خبرة طويلة في تقديم الدراسات العليا مثل «جامعة الملك سعود، جامعة الملك عبدالعزيز، جامعة أم القرى، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وتشجيع المعيدات والمحاضرات على إكمال دراستهن في الجامعات المتميزة في البلدان الإسلامية وغيرها». وشجعت وزارة التعليم المعيدات والمحاضرات بالنسبة للتخصصات التي لا يوجد لها دراسات عليا في الجامعات السعودية على إكمال دراستهن في الخارج، على أن يرافقها المحرم طيلة مدة ابتعاثها، وفق ما نصت عليه لائحة الابتعاث والتدريب لمنسوبي الجامعات. ونوّه الدخيل في برقية عاجلة للجامعات السعودية بضرورة عمل شراكات مع الجامعات المتميزة خارج المملكة، بحيث يكون هناك إشراف مشترك بين الجامعتين وتقييم التجربة. وجاءت هذه التوجيهات بناء على خطاب سماحة المفتي العام للمملكة المتعلق بإلزام الجامعات السعودية المعيدات والمحاضرات بالدراسة خارج المملكة، حيث ذكر سماحته في خطابه الموجه لخادم الحرمين الشريفين بأنه ترده اتصالات عديدة من أولياء أمور المعيدات والمحاضرات اللاتي ألزمن بالدراسة خارج المملكة، مع أن التخصصات توجد في الدراسات العليا بالجامعات السعودية، وطلب سماحته منع إلزام الفتيات بالابتعاث خارج المملكة لإكمال الدراسة.