وجه صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، الإدارات الأمنية والخدمية المعنية في المنطقة برفع جاهزيها وتنفيذ خطة الطوارئ المعتمدة في حالات الأمطار والسيول والمخاطر الطبيعية، لا سيما في محافظتي شرورة والخرخير، بما يحقق السلامة للمواطنين والمقيمين، والعمل على تكثيف الجانب التوعوي، بنشر رسائل إرشادية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، لتعزيز ثقافة الوعي في التعامل مع مثل هذه الحالات المناخية. وشدد خلال ترؤسه اجتماع لجنة الدفاع المدني الفورية الذي عقد في ديوان الإمارة على رفع أقصى درجات التأهب للتعامل مع الحالة المدارية في بحر العرب، المتمثلة في الإعصار (شابالا)، بناء على تقرير الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، المشار فيه إلى تأثر منطقة نجران، وخصوصا الأجزاء الشرقية منها، بهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة، مع نشاط في الرياح السطحية في اليومين المقبلين. أكد المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة نجران، تطبيق خطة الطوارئ لمواجهة الكوارث الطبيعية لمواجهة أي احتمالات لإعصار «شابالا»، مشيرا إلى استعداد كافة الجهات المعنية لتنفيذ تلك الخطة كل فيما يخصه. وقال إن الدفاع المدني وضع جميع أطقم الإنقاذ والإسعاف، وجميع الآليات الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والعاملين من ضباط وأفراد على أهبة الاستعداد لمواجهة أي طارئ محتمل، مشيراً الى أن خطة الدفاع المدني تضمنت الكثير من الإجراءات الوقائية للتخفيف من مخاطر العواصف قبل وأثناء حدوثها. وعلمت «عكاظ» بأن المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة أعدت خططا تندرج ضمن الخطة العامة للطوارئ، تقضي بجهوزية جميع المستشفيات، وزيادة ساعات العمل لجميع الأطباء والفنيين والإداريين، كما أعدت إدارة الهلال الأحمر خطة مماثلة تعتمد على تجهيز أكبر عدد من سيارات الإسعاف في المواقع المحتمل تعرضها للإعصار.