يحسم الإتحاد الدولي لكرة القدم اليوم مصير مباراة المنتخب السعودي ونظيره الفلسطيني، واتخذ اتحاد القدم قرارا نهائيا برفضه اللعب في الأراضي الفلسطينية مهما كلف الأمر ويجهز مذكرة انسحاب من المواجهة سيتم رفعها على ضوء قرار تثبيت إقامتها في رام الله، إذ علمت «عكاظ» من مصادرها الخاصة أن الأمانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم طلبت تأجيل المباراة إلى وقت لاحق حتى يتسنى البحث عن حلول وتقييم الفيفا الأمور بشكل أدق من قبل اللجنة المكلفة. وصرح المتحدث الرسمي لمجلس إدارة الاتحاد السعودي عدنان المعيبد ل «عكاظ» بقوله: لن نلعب في فلسطين ومع الأسف الشديد سيسجل التاريح موقف رئيس الإتحاد الفلسطيني المحرج لنا ولبلاده، فالتعنت الذي بدا عليه لم نجد له مبررا منطقيا ولم يكن موقفه إيجابيا، فحتى عندما عرض علينا أن نلعب في الجزائر كان يدرك بأن الاتحاد الدولي لن يوافق أن تقام التصفيات القارية خارج القارة المعنية بها ومع ذلك منحناه الموافقة إلا أنه لم يقم بمخاطبة الاتحاد الدولي بعدم ممانعته كاتحاد بإقامة المباراة في الجزائر ولم يكن جادا في حلوله. وشدد المعيبد بالقول لا مجال للإتحاد السعودي في حالة الإصرار على اللعب يوم الخامس من نوفمبر في رام الله، إلا الانسحاب وهي ثوابت لن نتنازل عنها وسنتخذ الإجراءات فور صدور القرار.