أكدت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أن هناك مؤشرات لحدوث حالة جوية ممطرة خلال الأسبوع المقبل، لاسيما أن هذه الفترة توافق شهر نوفمبر وهو من أكثر الشهور تكرارا لهطول الأمطار على المملكة، وبينت أن نماذج التوقعات العددية بالرئاسة تشير إلى تكون لمنخفض جوي غرب البحر المتوسط. فيما شددت على أنه من السابق لأوانه تحديد شدة الأمطار وحدوث السيول لفترة طويلة وذلك لأن هذه الحالات قد تضعف وتغير مسارها بسبب عدد من العوامل. وأكدت الأرصاد على أن خرائط التوقعات لبحر العرب توضح وجود المنخفض المداري والذي يتحرك بالاتجاه الشمال الغربي نحو السواحل الجنوبية لشبه الجزيرة العربية ومن المتوقع أن يؤثر عليها ابتداء من يوم الأحد المقبل. هذا وكانت تقارير متخصصة في الطقس قد أكدت أن الحالات الجوية المؤثرة على الجزيرة العربية والتي سببت تساقطا غزيرا للأمطار وتشكلا للسيول في الأجزاء الشمالية، من المتوقع أن تشتد هذه الحالات الجوية خلال الشهر القادم وتؤثر أيضا على وسط وشرق المملكة، ويتوقع أن تكون أكثر قوة مقارنة مع هذه الأيام. وشددت على وجود منخفض جوي جديد في البحر المتوسط الأسبوع المقبل يتوقع أن يتشكل على شرق البحر المتوسط وشمال مصر، والذي يساهم في تدفق الهواء البارد نحو الجزيرة العربية وتقابله مع هواء دافئ ورطب غير مستقر قادم من الجنوب مما يجدد تساقط الأمطار خاصة على شمال الجزيرة العربية وغربها. كما أفصحت تلك التقارير عن رصد عاصفة استوائية في بحر العرب ويتوقع أن تتشكل في بحر العرب وتتوجه نحو جنوب الجزيرة العربية منتصف الأسبوع المقبل بالتزامن مع تقدم منخفض جوي من البحر المتوسط، سيؤدي ذلك إلى تقابل النظام الاستوائي القادم من بحر العرب مع منخفض جوي قادم من البحر المتوسط، حيث يعمل ذلك على اشتداد حالة عدم الاستقرار الجوي كثيرا. فيما كشفت تلك التقارير أن الحالات الجوية تنتقل إلى شرق ووسط المملكة ومن ضمنها الرياض والدمام بداية نوفمبر، حيث يستمر اندفاع الأجواء المضطربة جنوبا وشرقا تدريجيا خلال الأيام القادمة إلى أن تصل وسط وشرق البلاد.