ارتفاع طفيف بالحرارة يعيد الدفء للشرقية

انحسار تدريجي للكتلة القطبية الباردة اليوم

توقع خبراء الطقس عودة الدفء الى أجواء المنطقة الشرقية اعتبارا من اليوم، حيث يصعد مؤشر الحرارة بارتفاع طفيف مقارنة بنهاية الاسبوع الماضي، وذلك نتيجة الانحسار التدريجي للكتلة الباردة، وتعود درجات الحرارة لوضعها الطبيعي في مثل هذه الفترة من العام، ويساعد هبوب الرياح الشمالية في الاحساس بالبرودة النسبية أقل من المسجلة فعليا، وتسجل مدن ومحافظات الشرقية 30 درجة مئوية في العظمى عند الظهيرة، ومتوسط 15 درجة فجرا حتى نهاية الاسبوع الحالي، حيث بدأت الكتلة القطبية الباردة في الانحسار، ولوحظ الفرق الحراري بشكل ملموس منذ امس في الساحل الشرقي ومعظم مناطق شمال ووسط المملكة.
وتكون الرياح في الساحل الشرقي اليوم شمالية باردة، وشمالية غربية الى متقلبة الاتجاه في الشمالية والوسطى، تؤثر على مناطق واسعة مؤديةً الى اجواء تميل الى البرودة في ساعات الليل بشكل اكبر، وتتراجع سرعة الرياح الشرقية بالساحل الغربي، فيما تشتد الاضطرابات الجوية في اطراف من جنوب الخليج العربي، بسبب تقابل رياح دافئة رطبة مع الرياح المتدفقة من ايران، وتساعد في تشكل السحب الرعدية وتساقط الامطار الرعدية في الامارات وسلطنة عُمان، ويستمر تأثر المناطق الشمالية ومناطق شرق وشمال وسط المملكة بمستويات متفاوتة من الموجات الباردة، وذلك نظرا لاستمرار سيطرة المرتفع الجوي السيبيري.
وطبقا لمتابعة الحالة الجوية للفترة المقبلة تزامنا مع نهاية فصل الخريف، تتغير المنظومة المناخية عند تدفق هواء بارد نحو الحوض الشرقي للبحر الابيض المتوسط، الذي يساعد على تشكل منخفض جوي شتائي في نهاية نوفمبر الجاري، وتؤدى المتغيرات القادمة الى حدوث بعض التقلبات في حالة الطقس، خاصة في تذبذب درجات الحرارة، وتكون الاجواء باردة نسبيا خلال الايام الحالية، والرياح شمالية غربية الى شمالية شرقية على معظم المناطق، الى شرقية نشطة السرعة على المناطق الغربية وسواحل البحر الأحمر، ثم تستقر الأجواء تدريجيا بحلول فصل الشتاء في ديسمبر المقبل.
وتشير التوقعات الى نقلة في الطقس الاسبوع القادم نتيجة تغير في المنظومة الجوية، تصحب بارتفاع في درجات الحرارة وتؤثر على بعض المناطق بحالات من عدم الاستقرار الجوي، اضافة الى توسع اضطرابات مساحات واسعة في البحر الاحمر، وتشكل السحب الرعدية واختمال تساقط زخات الامطار الرعدية خلال الاسبوع القادم ان شاء الله ويشمل التأثير السواحل الجنوبية في الليث والقنفذة وجازان والمرتفعات الجنوبية الغربية في ابها وخميس مشيط والباحة ومرتفعات الطائف، تمتد الى محافظة جدة واجزاء من منطقة مكة المكرمة.