رغم التحركات الدولية التي شهدتها الساحة الفلسطينية بهدف وقف انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني إلا أن تل أبيب مستمرة في قمع الشعب الفلسطيني خاصة بعد سحب هويات المقدسيين. وفي ضوء إعلان عقد اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في الخامس من نوفمبر المقبل لبحث الأوضاع على الساحة الفلسطينية فإن على لجنة المتابعة العربية المعنية بمتابعة القضية الفلسطينية الدفع باتجاه تفعيل عمل لجنة المتابعة بحيث تقوم هذه اللجنة بتحرك واسع عبر الزيارات وسلسلة من الاتصالات والجولات باتجاه عواصم القرار والعواصم المؤثرة في العالم لشرح هول الجريمة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يواجهها بصدور عارية ولمواجهة التعنت الذي يبديه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو. ومن الأهمية بمكان أن تقوم اللجنة العربية الوزارية بزيارة للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي واللجنة الرباعية للسلام لشرح معاناة الشعب الفلسطيني التي تجاوزت العقود والمطالبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يطالب بتحقيق تطلعاته المشروعة وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس. وعلى إسرائيل أن تعي جيدا أن استمرار قتل الشعب الفلسطيني وانتهاك المقدسات الإسلامية وخاصة المسجد الأقصى ينذر بعواقب وخيمة على أمن الشعب الإسرائيلي. فهيم الحامد