لا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار أزمة نادي النصر (خاصة)، فهي امتداد لأزمات جميع الأندية كما حدث لنادي الاتحاد، وكذلك باعتراف مسيري نادي الهلال، وغيرهم. نعم أنديتنا تعيش في أسوأ أوضاعها المادية، وربما تتحمل الأندية (50 %) من هذه الأزمة لعدم تقنين مصروفاتها، وبعثرتها في تعاقدات محلية وأجنبية وتجديد عقود لاعبين، والصرف على ألعاب لا تسمن ولا تغني من جوع.. إلى آخره. أما الجزء الآخر، فتتحمله الرئاسة العامة لرعاية الشباب واتحاد كرة القدم، فالرئاسة جاءت صحوتها متأخرة، ولكنها خير من أن تواصل نومها، وما فعله الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، قد يخفف الأعباء المالية مستقبلا، بحزمة الإجراءات والأنظمة التي اتخذتها الرئاسة مؤخرا، أما الاتحاد السعودي برئاسة أحمد عيد فلا يزال بعيدا كل البعد عن التنظيمات والإجراءت والحزم والحسم.. والمطلوب وقفة جادة من أجل إعادة الأمور لنصابها وحتى لا تضيع أنديتنا في مشاكل الديون.