أكد وزير الثقافة المصري حلمي النمنم، أن جمال الغيطانى (توفي مؤخرا بالقاهرة) كان وسيبقى حالة خاصة في الثقافة المصرية والعربية وأحد أعمدتها، موضحا أنه نموذج لمثقف كبير وواعٍ، وجاء للحياة لا يملك سوى عصاميته وجهده وموهبته مثل كافة المبدعين في الوطن العربي. وكانت القاهرة شهدت البارحة الأولى ليلة في ذكرى الغيطاني، نظمها المجلس الأعلى للثقافة بمصر، ووصفت ابنته الصغرى «ماجدة» عطاءه بالشلال الذي يفيض بالحب. وعلى الجانب العربي، أوضحت الكاتبة السعودية أمينة زاهد أن الغيطاني سيظل الحاضر الغائب بأعماله وأدبه، وأما الكاتب المغربي أحمد المديني فبين أن المكتبة المغربية ممتلئة بكل كتاباته، وقال الكاتب الليبي أحمد الفقيه أنه أديب استوعب مفردات المجتمع المصري الماضي والحاضر.