نهش السرطان رئة الفتاة لمى الفهيد، وذبل جسدها على الرغم من أن عمرها لم يتجاوز 15 ربيعا، وبات ذووها يتوقعون رحيلها عن دنياهم في أي لحظة، بعد أن تدهورت صحتها، خلال تنومها في قسم الباطنة في مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة. وقال فهد بن صالح الفهيد، خال لمى، إن صحة ابنة شقيقته تتدهور يوما بعد آخر، في ظل تفاقم حالتها والامكانات المحدودة في المستشفى التخصصي، متمنيا أن تتحرك الجهات المختصة لنقل لمى لتلقي العلاج في أحد المستشفيات أو المراكز الصحية المتقدمة في داخل المملكة أو خارجها. وبين أن الحالة الصحية لوالدة لمى تتدهور يوما بعد آخر، وهي ترى فلذة كبدها تعاني، راجيا أن تجد الفتاة ووالدتها العلاج الناجع والرعاية الكافية.