خمس سنوات عاشتها المواطنة (س. خ. م) محرومة من حضانة طفليها أو حتى مشاهدتهما، وذلك بعد أن تعذر العيش بينها وبين طليقها الذي انتهى بها مشوار الحياة معه بالانفصال، ورفض طليقها تسليمها طفليها رغم صدور حكم قضائي يحق لها حضانة طفليها. تفاصيل الحياة التي عاشتها المواطنة طيلة تلك السنوات بعيدة عن طفليها ترويها ل«عكاظ» حيث تقول: قبل ما يقارب خمس سنوات تعذر العيش بيني وبين طليقي (ع. م. ع) فتقدمت حينها للمحكمة العامة بالمدينةالمنورة في عام 1432ه، بطلب فسخ النكاح وقد صدر لي صك الحكم ومنطوقه فسخ النكاح وحضانة الطفلين ابني (أ)، وابنتي (ج). وأضافت الام المكلومة: بعد تسلمي حكم المحكمة تقدمت الى إدارة تنفيذ الأحكام لتنفيذ الحكم واستدعاء طليقي وإلزامة بتسليمي الطفلين حيث تمت مخاطبة جهة عمله التي أفادت بأنه سبق طي قيده، من جهته، اشار المحامي عبدالرحمن بن مساعد المحمدي الى أن هناك شخصا أعاق تنفيذ الحكم في هذه القضية وهو الزوج، مطالبا إدارة تنفيذ الأحكام بإحالة القضية لإدارة التنفيذ في المحكمة لتنفيذ الحكم، كما بين أن نظام التنفيذ أعطى قاضي التنفيذ صلاحيات التنفيذ، منها الحبس وخلافه.