أكد الرقيب محمد علي جعبور حمدي، الجريح العائد من مستشفى الرياض بعد إصابته في الحد الجنوبي أثناء دفاعه عن الوطن، أن إصابته شرف عظيم له ولأسرته وللقبيلة بشكل عام وهي وسام ولن تثنيني عن الاستمرار في الدفاع عن الوطن الذي نفديه بالغالي والنفيس، وبأرواحنا وكل ما نملك ليظل شامخا مرفوعة رايته التي تحمل لا إله إلا الله محمد رسول الله ويظل وطننا منبع الإسلام. وقال والده علي جعبور حمدي: «كلنا شرف وسعادة وأنا وأبنائي وكل ما نملك فداء لهذا الوطن الغالي الذي مهما قدمنا له فلن نوفيه حقه، ونقول ستظل يا وطننا عاليا في ظل قيادتنا الرشيدة».