انتهى صلح قبلي مساء أمس بين آل لجهر من أحد رفيدة وآل محيا من مركز الواديين، بالعفو والصفح لوجه الله تعالى عن الشاب سعد بن حسين بن محيا الذي أقدم على اطلاق النار على الشاب عبدالله بن سعد بن لجهر قبل أربعة أشهر وإصابته. ونجحت مساعي الصلح الذي قاده أكثر من 200 شخص من القبيلتين، إلى إحدى الاستراحات على طريق لزمة شرق محافظة أحد رفيدة، الى طي صفحة الخلاف، حيث كان في استقبال قبيلة الحاف ووقشة وال جحل الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن صمان شيخ شمل قبائل ذعي وبني قيس وال مستنير وعدد كبير من نواب وأعيان القبيلة وكذلك جماعة آل مدير. وكان الشيخ حسين بن عبدالعزيز بن عامر شيخ شمل الحاف ووقشه وآل الجحل على رأس القبيلة الوافدة، وعدد من النواب وكذلك الأعيان، وطلب أهل المجني عليه دين يمين ثم تنازلوا عن الدين وسعى الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن صمان شيخ شمل قبائل ذعي وبني قيس وال مستنير في إقناع أهل المصاب بالتنازل لوجه الله حتى أعلن والد المصاب سعد بن لجهر التنازل لوجه الله تعالى واكتفوا بالقبيل وتعانق الجميع في أجواء سادتها روح التسامح. وقال الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن صمان شيخ شمل قبائل ذعي وبني قيس وآل مستنير أحد الساعين في إصلاح ذات البين: «إن الصلح خير ومن عفا وأصلح فأجره على الله وإن ما حصل هذا اليوم يعد مؤشرا إيجابيا لمنع المغالاة والمبالغة في الإصلاحات» وذكر أن العائلتين تتمتعان بروح التسامح وهذا ليس بمستغرب على الجميع وفي ختام المجلس انتهت القضية وتم إسدال الستار عليها.