احتفلت المدارس السعودية في كل من باريسوبكينواسطنبول بذكرى اليوم الوطني مع طلابها والكادر التعليمي والإداري، ففي باريس أقامت المدرسة السعودية احتفالية خاصة بذكرى هذا اليوم المجيد، وقال حمد النافع مدير المدرسة إنهم يحرصون على تفعيل أي فرصة لتعزيز الانتماء والحب الوطني بين طلابها لكونه من أهم الأدوار التربوية للمؤسسات التعليمية، حيث يسهم ذلك في الحماية الفكرية للفرد والحماية الأمنية للمجتمع، واشار الى ان الاحتفال شمل فقرات متنوعة، منها فقرة انشادية وعرض مرئي عن إنجازات المملكة، أدى بعدها طلاب الصفوف الأولية أوبريتا وطنيا، تلته مسرحية باللغة الفرنسية عن قصة مواطن فرنسي تأثر بالثقافة السعودية وأحبها، أداها طلاب من المدرسة وإقامة مسابقات وطنية ثقافية لعموم الطلاب والحضور تم على إثرها توزيع بعض الجوائز التشجيعية. وفي بكين احتفلت ايضا المدرسة السعودية وعلى مسرح المدرسة بذكرى هذه المناسبة، شارك فيه الجميع وقدم الطلاب الكثير من الفقرات الانشادية والمسابقات وقصائد وطنية، وألقى مدير المدرسة يوسف الحمياني كلمة استعرض فيها انجازات وبطولات القائد المؤسس والمسيرة العطرة لابنائه من بعده. وفي اسطنبول اقامت المدرسة السعودية حفلا كبيرا، شارك فيه كل منسوبي المدرسة وقدموا الكثير من الفقرات المتنوعة، وقدم القائد التربوي محمد بن موسى الزهراني في كلمته التهنئة للقيادة الحكيمة بهذه المناسبة العظيمة.