أكدت مصادر أمنية يمنية احتجاز شحنة عسكرية في مديرية السوم شرق مدينة تريم تتألف من أربع قاطرات محملة بالذخائر والاسلحة المتطورة، جاءت من إيران، ودخلت من خلال محافظة المهرة الى محافظة حضرموت وكانت في طريقها الى الميليشيات الحوثية. فيما أوضح صلاح باتيس رئيس المجلس الثوري بمحافظة حضرموت، أن المحافظة سجلت العديد من الحوادث المماثلة، والتي اعترضتها قيادة المنطقة العسكرية في مديرية سيئون. وقال: تم اعترض العديد من شحنات الأسلحة إلى جانب شحنات من النفط الخام المهرب، والتي كانت تمر بمحافظات المهرة ومن ثم حضرموت فشبوة إلى محافظة البيضاء ومن ثم تصل الى ميليشيات جماعة الحوثي. وأضاف: «هذه المحافظات الشاسعة تستخدم كطريق تهريب للأسلحة الإيرانية الى جانب تهريب المشتقات النفطية لصالح جماعة الحوثي، باعتبار انها محافظات مترامية الاطراف وتفتقد الى عناصر الأمن المدربة، وإلى التجهيزات الأمنية». مختتما: «قيادتا المنطقة العسكرية الاولى والثانية في إقليم حضرموت سجلت العديد من محاولات التهريب التي قام بها أنصار الحوثيين للحصول على السلاح والدعم اللازم، لمواجهة تقدم المقاومة الشعبية والجيش اليمني، وهي محاولات ارتفعت وتيرتها مع تقدم الجيش والمقاومة، واندحار ميليشيات جماعة الحوثي من كثير من المناطق».