ربما لا يعلم العديد من المستهلكين بعض الأساليب التي تقوم بها المنشآت من أجل إغرائهم لشراء منتجات قد لا يكونون في حاجة لها، فنجد أصحاب المنشآت والمحلات التجارية يلجأون لعرض البضائع المكملة لبعضها معا في نفس المكان. فعلى سبيل المثال، محلات بيع الملابس الرجالية يضعون قميصا داخل كل بدلة معروضة بطريقة تتناسب فيها الألوان بشكل مغر من أجل جذب المستهلك إليها لإتمام عمليات الشراء. هنا يجد بعض المستهلكين أنفسهم يميلون إلى اتخاذ قرار بشراء المنتج بل ويفعلون ذلك نتيجة هذه المغريات التي يرونها أمامهم الأمر الذي يجعله يشعر بالندم بعد شرائه لمنتج ليس في حاجة إليه. لذلك لا بد على المستهلك أن يتنبه إلى أن جميع المحلات التجارية تقدم الكثير من الإغراءات من أجل تحقيق مصلحتها لأنها تدرس بعناية نفسيات المستهلكين وبالتالي يجب الانتباه إلى العروض التي يتم وضعها على بعض البضائع لمعرفة ما إذا كانت لا تباع كثيرا أو أنها تخفيضات حقيقية يتم أخذ تصريحات لها من قبل الجهات المختصة. من هنا يمكن القول بأن على المستهلك أن يكون واثقا بأن منشآت الأعمال الناجحة تبذل جهدها من أجل التعرف على ما يدور بخلد المستهلك قبل وأثناء وبعد عملية الشراء وتفهم كيفية اتخاذه قرار الشراء حتى تستطيع توفير المعلومات اللازمة التي يحتاجها عن السلعة.