أوضح المستشاران الاقتصاديان محمد حسن يوسف، والدكتور محمد العنقري، أن العام الجديد سيشهد نقلة نوعية بعد قرار اعتماد هيئة لتوليد الوظائف ومكافحة البطالة ما يعد فرصة للتنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة لخلق بيئة مناسبة للشباب والشابات في سوق العمل. وأشارا إلى أن التظيم الجديد لجمعية حماية المستهلك سيساهم في جودة الاقتصاد إضافة لقوته، وذلك بتبنيها حماية المستهلك من الغش والتقليد والاحتيال والخداع والتدليس في جميع السلع والخدمات، والحد من المبالغة في رفع أسعارها. وأوضح المحلل في سوق الأسهم أنس الراجحي أن هناك عددا من المؤشرات التي من شأنها دعم الأسهم خلال العام المقبل، مشيدا بما حققته المصارف والخدمات خلال نتائج الربع الثالث بأرباح بلغت قيمتها 10.5 مليار ريال بنمو مقارن ما نسبته 4.3 % وهو ما يؤكد إيجابية سوق الأسهم، خاصة أن قطاع المصارف تمثل ما نسبته 32 % من قيمة السوق. وأضاف الراجحي أن السوق خلال الفترة المقبلة مرهون بعدة أمور سياسية تؤثر عليه كبقية الأسواق العالمية، فهناك مؤشرات إيجابية على المدى البعيد أهمها تحسن أسعار السوق النفطية وتنمو الطلب عليه.