عبر عدد من سيدات المجتمع، عن أملهن في تحقيق العديد من المرئيات في الشأن الاقتصادي والاجتماعي في العام الهجري الجديد، بما يساهم في تفعيل دور المرأة في الحراك التنموي، خاصة مجالات المشاريع الصغيرة، والعمل المجتمعي. واتفقت سيدة الأعمال فاتن بندقجي، ونهى اليوسف رئيسة لجنة شابات الأعمال بغرفة جدة، ونسرين عبدالعزيز خضر المرشحة للانتخابات البلدية، والناشطة الاجتماعية أمونة توكل، وسارة البغدادي مستشارة اجتماعية، على أن أبرز التحديات في العام الجديد، تتمثل في إصدار بطاقة عائلية للمرأة، وزيادة وعي المرأة بدورها وحقوقها في المجلس البلدي، لتعمل على المشاركة في تنمية الأحياء، وإمكانية دخولها بنسبة معينة في مجالس إدارة الشركات المساهمة، ومنح شابات الأعمال فرصة تطوير الأعمال عبر عقد التحالفات مع الشركات الكبرى، ودعم حاضنات الأعمال للمشاريع الصغيرة، فضلا عن وضع بصمة لها في المجالس البلدية، بالإضافة إلى تفعيل المحاكم الأسرية التي تتخصص في النظر والفصل في القضايا الأسرية، والتي يمكن أن تستوعب مختصين من الجنسين في العلوم الاجتماعية والنفسية لمساندة الجانب القضائي في النظر في القضايا التي تتطلب تدخل هؤلاء المختصين كقضايا الحضانة والعنف الأسري، وتشجيع الحرف والصناعات المحلية بمختلف أشكالها. وفي حائل تمنت استشارية نفسية واجتماعية في دار الحكمة ومديرة مركز استشارة لتطوير الذاتي الدكتورة فوزية أشماخ أن تنجح المرأة في إبراز الدور المطلوب منها في المجالس البلدية، بما يحقق الطموح في الشراكة في بناء المجتمع، وتوفير فرص عمل متنوعة ومناسبة للتخصصات المتوفرة. وتوقعت منى الخليفة مديرة جمعية أجا النسائية، أن تتضاعف مشاركة المرأة مجتمعيا خاصة مع زيادة مساحة التدريب وتنمية المواهب، وتنمية القبول في الأعمال التطوعية. وفي الباحة اتفقت المشرفة التربوية صباح محمد مسفر، وشريفة عبدالله الغامدي، وسميره محمد الزهراني، على أهمية دور المرأة في العام الجديد لتحقيق التحديات التي على عاتقها في شراكة حقيقية تنمي المجتمع في كافة المجالات سواء كان في التعليم أو الصحة أو غيرها.