يناقش وزراء الثقافة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، في اجتماعهم الدوري ال21 الخميس في الدوحة، عدة موضوعات من بينها الأفكار المتطرفة وأعمال العنف والإرهاب من خلال البرامج الثقافية، والندوة التقييمية للاستراتيجية الثقافية بدول مجلس التعاون، وفي التعاون الثقافي المشترك مع الدول الصديقة والمجموعات الاقتصادية، وموضوعات مسيرة العمل الثقافي المشترك، من بينها لوائح العمل المشترك، ودراسة مشروع إقامة برنامج ثقافي داخل دول المجلس، وإنشاء معرض دائم للفنون التشكيلية، وتعزيز الهوية الخليجية. إلى ذلك، رشحت وزارة الثقافة والإعلام، القاص جبير المليحان والتشكيلية اعتدال عطيوي والخطاط ناصر الميمون لتكريمهم هذا العام في الاجتماع، حيث تقوم كل وزارة في دول مجلس التعاون بترشيح ثلاثة مبدعين من دولها، لما قدموه في المجالات الفكرية والأدبية والفنية، ويحصل كل مكرم على شهادة تقديرية خاصة، وميدالية ذهبية، ومكافأة 50 ألف ريالا. من جانبه، أوضح القاص جبير المليحان (المشرف على الشبكة العربية للقصية القصيرة)، أن الأدب والفن والثقافة روافد لتعزيز هوية المجتمع الخليجي المحب للسلام والبعيد عن التطرف والغلو، لافتا إلى أن وزارات الثقافة بدول المجلس كسرت مفهوم «إقصاء وتهميش المثقف» باعتماد هذه الجائزة السنوية، مؤملا أن يتبنى وزراء الثقافة المزيد من المشاريع الثقافية والأدبية والفنية طيلة أيام العام كون الجمال والفن يسهمان في الحد من بعض الظواهر التي شوهت مجتمعاتنا الخليجية، مضيفا أن فوزه بالجائزة يضاعف مسؤوليته الثقافية والأدبية والفنية في عنايته بالقصة القصيرة التي ظلمها البعض بأنه انتهى عصرها أو انعدم دورها أو تضاءل متابعوها.