أثبتت الفحوصات الطبية (الأشعة المغناطيسية) للتونسي أسامة دراجي لاعب فريق الرائد الكروي، وجود ألم بسيط في موضع إصابته في منطقة (الصفاق) ويحتاج لفترة علاج لمدة أسبوع قبل العودة للتمارين اللياقية. وبات دراجي خارج حسابات المدرب اليوناني تاكيس ليمونيس في لقاء الفتح الأحد المقبل في بريدة ضمن الجولة الرابعة من دوري عبداللطيف جميل. وكان اللاعب قد تعرض للإصابة قبل شهرين في مواجهة الاتفاق في دور ال32 في مسابقة كأس ولي العهد أثناء التسخين، ورغم مضي المدة الطويلة على إصابته إلا أنه لم يتمكن من العودة حتى الآن رغم تأكيدات إدارة النادي عبر المركز الإعلامي في الحساب الرسمي في تويتر في السابع عشر من شهر ذي الحجة الحالي بأن اللاعب أنهى برنامجه العلاجي بعد أن أثبتت أشعة الرنين المغناطيسي سلامته من الإصابة التي تعرض لها مؤخرا، وسيبدأ في تمارين اللياقة البدنية، لكن شيئا من ذلك لم يحدث، إذ استمر اللاعب في ملازمة العيادة الطبية ومراجعة المستشفيات، وهو ما أثار استغراب الجماهير الرائدية بسبب عدم مصداقية إدارة ناديها التي ما زالت تتعامل مع موضوع إصابة دراجي تحديدا بغموض تام. وأبدت هذه الجماهير تخوفها من أن يكون دراجي (رويسي) آخر الذي ظل آنذاك ملازما لعيادة نادي الهلال الطبية ولم يستفد الفريق الأزرق من خدماته!. ويخشى الرائديون أن يستمر غياب اللاعب وبالتالي عدم الاستفادة من خدماته في هذا الموسم لا سيما أن الجماهير الحمراء كانت تعول عليه الشيء الكثير .