كشف الدكتور أحمد الرضيمان أستاذ العقيدة ورئيس الأمن الفكري في جامعة حائل لطلاب ثانويتي اسبطر والشملي، شبهات أعداء الدين والوطن خلال اللقاءات التي عقدها مع طلاب التعليم العام وتواصلت لمدة 6 ساعات، في إطار التعاون المشترك بين الإدارة العامة للتعليم وأعضاء هيئة التدريس في جامعة حائل، والهادفة لتحصين طلاب المدارس ضد الفكر الضال وتعريته وتجفيف منابعه. وبادر الدكتور الرضيمان بإجراء حوارات عقدية وفكرية حول واجب الشباب تجاه التحديات التي تواجههم وتواجه البلاد، وأهمية مكانة المملكة وقادتها، وخطورة الجماعات والتنظيمات والأحزاب الهالكة، مبينا أن الحوار مع الطلاب كشف عن وعي وعمق وإدراك من الطلاب، وحب لدينهم ووطنهم وتمسكهم بثوابتهم الدينية والوطنية، مؤكدا أن المملكة تحمي التوحيد والسنة، منذ أن نشأت على يد الإمام محمد بن سعود عام 1179ه إلى يومنا هذا في عهد الملك سلمان وستظل إن شاء الله، فلا يجوز أن يزايد عليها قادة تلك العصابات المجرمة في الخارج التي تجند شباب الوطن ضد وطنه وقادته، وبين أن تكالب الأعداء على المملكة سببه حماية العقيدة وتطبيق الشريعة، والواجب على الشباب أن يكونوا مع دولتهم التي تنصر التوحيد، وليس مع أعداء الدين والوطن، الذين يدعون التدين وهم أبعد الناس عنه، متطرقا لشبهاتهم في التكفير والجهاد والبيعة والإمامة. وعقد الدكتور الرضيمان اجتماعا خاصا في مكتب التعليم بالشملي مع قادة العمل التربوي من المشرفين التربويين ومديري المدارس، حول استشعار المسؤولية حول ديننا ووطننا، ملمحا في هذا الصدد أنه لا مجال للحياد فنحن مع دولتنا التي تبذل كل جهدها لخدمة الدين والمجتمع والوطن. من جهته، أكد الدكتور يوسف الثويني المدير العام للتعليم بمنطقة حائل، على وجوب وقوف الجميع صفا واحدا في وجه ما يحاك ضد الوطن والقيادة من مؤامرات ودسائس هدفها زعزعة الأمن والاستقرار، معتبرا أن المواطن يعي دوره جيدا في التصدي لمثل هذه الأفكار المنحرفة.