حذرت وزارة الخدمة المدنية، من محتالين يدعون علاقتهم بالوزارة، ويتصلون مباشرة أو برسائل نصية مع المتقدمين والمتقدمات للوظائف المعلنة، بهدف استغلالهم ماديا لتوظيفهم. وأكد المتحدث الرسمي للوزارة حمد بن إبراهيم المنيف أن الخدمة المدنية لا تتواصل من خلال الاتصال المباشر أو الرسائل النصية من أرقام هواتف محمولة، مع المتقدمين والمتقدمات للوظائف التي تعلنها، إنما تتواصل الوزارة معهم من خلال وسائل الإعلام الرسمية وموقعها الإلكتروني أو الرسائل النصية من حسابها الرسمي فقط وأي اتصال يخرج عن ذلك ليس للوزارة علاقة به. وأضاف المنيف: أن الوزارة تلقت عدة اتصالات من بعض المواطنين والمواطنات يفيدون بأنهم تلقوا اتصالات هاتفية من أشخاص يدعون أنهم موظفون بالوزارة، ويطالبون بمعلومات؛ بهدف تعيينهم ويطلبون مبالغ مالية، حيث سبق أن بادرت الوزارة بمخاطبة الجهات المختصة بشأن ما وردها من اتصالات المواطنين، والتي أسفرت جهودهم عن القبض على أحد المتهمين الذي لا يمت للوزارة ولا لمنسوبيها بأي صلة، وأعلن ذلك في وسائل الإعلام من قبل شرطة منطقة الرياض في حينه. وحذر من التعامل مع هذه الإعلانات المجهولة المصدر، مشيرا إلى أن الوزارة تسير وفق خطة سنوية محددة، تتم وفق الإعلان عبر القنوات الرئيسية فقط، ابتداء من بوابة الوزارة الإلكترونية، والصحف السعودية الرسمية. وشدد المنيف على أن حصول منتحل صفة موظف الخدمة المدنية على اسم وهاتف المواطن أو المواطنة لا يعني أنها مستخرجة من برنامج التوظيف «جدارة» بدليل طلبه لمعلومات كرقم السجل المدني والشهادة والتخصص وغيرها من المعلومات الشخصية، وقد يكون حصوله على الرقم والاسم من خلال البرامج المتوفرة بأجهزة الهواتف الذكية التي تمكن المستخدم من الحصول على هاتين المعلومتين، كما أن قرار التعيين لا يصدر من وزارة الخدمة المدنية إنما من الجهة التي سيعمل فيها المرشح، وذلك بعد استكمال جميع الإجراءات النظامية ومنها إجراء الكشف الطبي.