أهلا بأبناء «زايد» في داركم دار سلمان.. دار يملؤها الحب تفيض بالعطاء والإخاء بكم ولكم *** في قمة الأشقاء لن يكون أحدنا «زايد» ولن ترجح كفة أي منا على الآخر جميعنا تحت راية المحبة والتلاحم فأنتم يا أبناء الإمارات مكانكم «العين» وشمس محبتكم في ديارنا «شارقة».. وليست أي شمس ولا أية محبة!! *** من شواطئ أبوظبي إلى جوهرة جدة مساحة من الحب تسطرها مشاعر هذا الشعب.. من أقاصي دبي إلى حدنا الجنوبي مشاعر تقدر وقفاتكم ووفاءكم تثمن التضحيات العظيمة لجنودكم الشهداء الأحياء لرجالكم البواسل الذين قاسمونا الحرب قبل السلم والشدة قبل الرخاء لحكومتكم الرشيدة ولشعبكم الوفي لكل من كانوا معنا في معترك الكرامة والشرف ودفاعا عن حياض هذه الأمة العظيمة *** نعلم أنها كرة قدم وتنافس ندي في معترك قاري دولي.. لكن وفاءكم استوجب منا التعبير عن مكانتكم في قلوب شعب بلاد الحرمين.. فاليوم إخوة لا خاسر بينهم هكذا اقتضت المشاعر أيا كانت النتائج والمستويات لأن وجودكم بيننا بطولة تستحق الحفاوة وحضوركم حدث يبهج القلب ويثري العواطف.. *** أما بعد.. يتعين على أخضرنا اليوم أن لا يركن إلى نتائجه السابقة فالطريق إلى القمة مرهون بانتصارات مهمة فالإمارات ليست فلسطين وماليزيا أو تيمور.. فالحسابات تختلف والواقع يفرض على مارفيك أن يكون كما نريد لا مجرد تاريخ غير قابل للاستفادة.. أبيض الإمارات كان فرس الرهان في السنوات الأخيرة وبلغ مرتقى مميزا في نهائيات آسيا السابقة ما يبرهن أن قمة الجوهرة هي أول اختبار قدرات مارفيك ومجموعته *** أخضرنا نفذ بصعوبة من الأراضي الماليزية فالفوز إذ يتحقق في الرمق الأخير وأمام منتخب يخسر بالعشرة يعني أن ثمة ما يستوجب المراجعة وقبل أن يصبح الفأس في الرأس ندق جرس إنذار مبكر ل مارفيك بأن الأمس ليس كاليوم.. *** دفاع الأخضر في مهمة صد اختراقات عموري ومبخوت وهجومه مطالب بالتسجيل وعلى ما بينهما مراعاة الفارق وتسيير المنتخب على نحو يحقق تلك النقاط.. *** المئويان أسامة وتيسير أنتما في واجهة المدفع فالخبرة تصنع الفارق والقيادة فن وأصول ولا مجال للتفريط فإن فرطنا في نقاط الجوهرة ستبقى مهمتنا أصعب وطريقنا أطول.. وختاما لا خاسر اليوم في لقاء المحبة..