أكد الدكتور فهد السماري الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز، الحاجة إلى توثيق وغرس حب الوطن والافتخار بكنوز تاريخ دولتنا العظيمة والتركيز على المبدعين في هذا الجانب من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات للدخول إلى شراكة حقيقية على الواقع وليست إعلامية فقط، مبينا أن الشراكة مع التعليم تأتي لما لها من أهمية كبيرة في دور حب الوطن ولابد من تعزيز جسور التواصل لتحقيق الأهداف المحددة في تعزيز الانتماء للوطن. وقال في ورقة عمل حول الشراكة في تعزيز الهوية الوطنية، إن هناك جهودا كبيرة تبذلها الدولة حفظها الله منذ تأسيسها وحتى اليوم في رصد تاريخ الجزيرة العربية، واهتماما موسعا في المناهج الدراسية في شتى المراحل التعليمية. وأضاف: يجب أن نقابل الوفاء بالوفاء لمن بذل الغالي والنفيس للوطن منذ تأسيسه وكذلك الوفاء للجنود البواسل المرابطين على الحدود ممن قدموا أنفسهم فداء للدين والوطن، مطالبا وزير التعليم أن يدرس التاريخ الوطني في كافة المراحل والتخصصات لما له من أهمية في حياة شباب الوطن موضحا أن البرنامج سوف يكون له الفضل في ربط تلك الجسور لأن الشراكة تعد بوابة مفتوحة للمبدعين والمتميزين من أبناء هذا الوطن الغالي مضيفا أن الدارة قامت بزيارة جميع المناطق لتوثيق تاريخ الوطن المجيد.