أكد الشيخ أمير فهد المالك الصباح أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو يوم عز وفخر لكل الشرفاء في الكويت ومنطقة الخليج العربي وهو مناسبة عزيزة على قلوب أبناء الكويت نهنئ فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - وأبناء المملكة العربية السعودية. وقال الشيخ أمير الصباح: إن المملكة العربية السعودية ومنذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وامتدادا لأبنائه من بعده وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - عززت مكانتها كقوة سياسية واقتصادية وعسكرية على المستويين الإقليمي والدولي مما جعلها محورا أساسيا للأمن والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط. وأضاف إن المملكة العربية السعودية لطالما أدت دورا بارزا على الساحة الخليجية والإقليمية والعربية والعالمية، بل وتعد من اللاعبين الأساسيين المعنيين في كل القضايا والمواضيع المحورية، كون قادتها يمتلكون الحكمة والدراية الكافية لاتخاذ أفضل القرارات وأكثرها عدلا وإنصافا ونحن في الكويت وفي هذه المناسبة العزيزة نستذكر المواقف العظيمة لقيادة المملكة العربية السعودية في موقفها مع دولة الكويت إبان الغزو الغاشم عام 1990 وما قدموه من دماء وتضحيات ودعم غير محدود حتى تحرير دولة الكويت. وتابع قائلا «ونستذكر بكل فخر واعتزاز في رعاية المملكة أعزها الله للحرمين الشريفين في مكةالمكرمة والمدينة المنورة وما تقوم به من توسعات غير مسبوقة فيهما يشهد بها الجميع والتسهيلات والخدمات الكثيرة التي تقدمها لحجاج بيت الله الحرام». واختتم الشيخ أمير الصباح تصريحه بالدعاء لله العلي القدير أن يحفظ المملكة العربية السعودية تحت ظل قيادتها الرشيدة، وأن يديم عليها الأمن والأمان والرخاء والتطور والنماء.