يعقد الوزراء المكلفون بالبيئة في الدول الإسلامية مؤتمرهم السادس، يومي 8 و9 من شهر أكتوبر الحالي، في المقر الدائم للمنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (إيسيسكو) بالرباط، لمناقشة برامج عمل حول التنمية المستدامة، تساهم في مواجهة مخاطر بيئية في دول أعضاء تعرضت لكوارث وأزمات خلال الأعوام السابقة. وقال مدير عام الإيسيسكو الدكتور عبدالعزيز التويجري: «إن المؤتمر سيناقش «التقدم المحرز في إنشاء الأكاديمية الإسلامية للبيئة وللتنمية المستدامة في المغرب» ومشاريع «الإطار العام لبرنامج العمل الإسلامي بشأن التنمية المستدامة، والإعلان الإسلامي بشأن حماية البيئة والتنمية المستدامة، وجائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي». ويرى التويجري أن تطبيق استراتيجيتي «إدارة مخاطر التغيرات المناخية في العالم الإسلامي، والحد من الكوارث الطبيعية وإدارتها في العالم الإسلامي» المقرتين في دورات سابقة للمؤتمر «توفران إمكانات كثيرة للدول الأعضاء لمعالجة الكوارث». وأكد التويجري أن «التطبيق الممنهج لاستراتيجية تدبير الموارد المائية في العالم الإسلامي التي اعتمدها المؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة في دورته الثانية سنة 2006، هو السبيل إلى معالجة المشاكل الكثيرة المترتبة على ندرة المياه في العديد من دول منظمة التعاون الإسلامي، والناتجة عن التصحر الذي يكتسح مناطق خصبة باتت مهددة بالبوار».