خصصت إدارة التوجيه والإرشاد النسائي بالمسجد النبوي 1000 موظفة لتنفيذ خطة الخدمات المقدمة للزائرات. وأوضحت ل«عكاظ» مديرة إدارة التوجيه والإرشاد النسائي الدكتورة بركة الطلحي، أن الموظفات يعملن في مواقع مختلفة كداعيات ومترجمات ومراقبات وإداريات وعاملات سواء من الرسميات أو الموسميات، مؤكدة أن هنالك معايير وشروطا يتم من خلالها اختيار الموظفات في المسجد النبوي، خاصة الموسميات. وأبانت الطلحي أنه لا يمكن تحديد سقف زمني للاستعدادات والجهود العظيمة المبذولة في استقبال الحجاج والزوار وقاصدي المسجد النبوي، فالعمل مستمر طوال العام وما أن ينتهي موسم حتى يبدأ الاستعداد للموسم الذي يليه بمراجعة شاملة لخطط الموسم السابق من حيث الخدمات المقدمة ونوعها ومدى نجاح الخطط المعدة والصعوبات والحلول. ولفتت إلى أن هناك خدمات توعوية وتوجيهية وأمنية وخدمية للزائرات، والعمل يجري وفق منظومة متكاملة بالشراكة مع الجهات ذات العلاقة والتي تهتم بالزائرة منذ وصولها إلى المسجد النبوي وحتى خروجها منه، بوضع خطط مناسبة للأعداد بفتح جميع الأبواب، وتنظيم الممرات لسهولة الانسيابية في الدخول والخروج، وتهيئة المرافق النسائية من النواحي التنظيمية والخدمية، وزيادة نوافير المياه للشرب والمواضئ لتخفيف الزحام، ومساعدة النساء للدخول إلى الروضة في الأوقات المحددة «بعد الإشراق إلى قريب الظهر، بعد الظهر، بعد العشاء». من جهة اخرى، شهدت المكتبة النسائية بالمسجد النبوي إقبالا كبيرا من الزائرات، للاطلاع على الكتب التي تختص بالحج والعبادات، خاصة ما يتعلق بالفتاوى منها. وأكدت مديرة إدارة التوجيه والإرشاد بالمسجد النبوي الدكتورة بركة الطلحي، أن إقبال الزائرات والحاجات على المكتبة عال جدا خلال موسم الحج وكذلك في فترة الإجازة الرسمية من قبل الطالبات والباحثات وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات، مبينة أن الإقبال يكثر على كتب اللغات مثل: الأوردية والإنجليزية، لافتة إلى أن المكتبة النسائية تفتح لمدة 12 ساعة يوميا، حيث تستقبل أعدادا كبيرة من الزائرات.