ركز المدرب الاوروجوياني خورخي داسيلفا خلال تدريبات الفريق الكروي الأول لفريق النصر على رفع المعدل البدني والفني للاعبين بعد تمتعهم بإجازة عيد الاضحى المبارك، اشتملت على تدريبات بالحواجز مع قياسات لمعدلات اللياقة باستخدام الأجهزة الالكترونية، مع العمل على زيادة التجانس والانسجام خاصة بعد انضمام المحترفين الأجانب المالي مايقا والهولندي مختار اضافة الى عودة اللاعبين الحارس عبدالله العنزي وحسين عبدالغني وحسن الراهب والمشاركة مع الفريق رسميا، واقتراب عودة اللاعبين المصابين يتقدمهم لاعب خط الوسط ابراهيم غالب والذي غادر إلى الدوحة لمواصلة المرحلة الرابعة من علاجه التأهيلي في أكاديمية اسباير في حين واصل أحمد الفريدي برنامجه التأهيلي بصورة انفرادية تحت اشراف الجهاز الطبي والذي قرر دخوله للتدريبات الجماعية بعد أقل من اسبوعين. وكان داسيلفا قد تنفس الصعداء بعد البوادر الأولية الايجابية لاكتمال صفوف الفريق الكروي الأول فيما تبقى من منافسات بدوري جميل للمحترفين، وطلب من الجهاز الاداري تأمين أكثر من لقاء ودي خلال فترة التوقف للوقوف على مستويات اللاعبين، بالاضافة الى تجهيز عدد من اللاعبين الغائبين طوال الفترة السابقة للدخول والتعود على اجواء المباريات، حيث من المقرر أن تشهد اللقاءات الودية القادمة مشاركة القائد حسين عبدالغني والمهاجم حسن الراهب والحارس عبدالله العنزي ومن المتوقع أن يخوض النصر لقاء وديا آخر يوم الثلاثاء المقبل أو تأجيله بعد العودة من المعسكر الاعدادي المزمع اقامته في دولة قطر من 6 إلى 12 من شهر اكتوبر الجاري والذي سيخوض خلاله الفريق لقاءين وديين أمام ناديين قطريين. وكانت ادارة الامير فيصل بن تركي قد كثفت اتصالاتها مع عدة اندية قطرية لخوض لقاءات ودية بعد اعتذار ناديي الوكرة والريان.