انتقد مصدر مسؤول في مرور القصيم، ما اعتبره تجاهل الجهات الخدمية لإدارته، في تخطيط مواقع المشاريع الجديدة وكذلك مواقع الاستثمار التي تسوقها الأمانة. جاء ذلك ردا على اتهامات عدد من الأهالي لإدارة المرور، بأنها وراء الربكة المرورية الكبيرة التي تحدث في محيط فروع أحد المطاعم الشهيرة، الذي تم منحه اراضي استثمارية ببريدة تابعة للأمانة في طريقين مزدحمين ومحوريين طريق الملك عبدالعزيز وطريق الملك عبدالله. واتهم المواطنون المرور بالتقصير بتنظيم الحركة والصمت حيال الازدحام الكبير الذي يحدث في محيط المطعمين وكذلك في مواقع اخرى منها مدرسة على حرم الدائري وكذلك انتشار مقار الدوائر الحكومية في طريق واحد مما زاد ازدحامه. واعتبر المصدر ما يثار حول هذا الأمر ليس دقيقا، مبينا أنه للأسف الشديد كثير من الجهات وحتى المرتادين لا يعرفون المرور إلا بعد وقوع المشكلة، وهذا حدث عندما بدأ عمل المطعم وفرعه في موقعين هامين ومزدحمين في بريدة، وقال كنا نتمنى إشراك المرور في اختيار المواقع للمشاريع المرتادة والتي تشهد اقبالا كبيرا لكي نضع التصور الافضل لأننا ننشد الكمال والقيام بالمسؤولية على أكمل وجه. وأضاف: التقصير وارد، ونحاول تلافي الملاحظات، لكننا نريد من الجهات الحكومية أن تبادر بالاهتمام بهذا الأمر، وتعطي الأولوية في اختيار المواقع الاستثمارية والمشاريع الجديدة. وتسبب الموقعان الشهيران في ارباك الحركة المرورية، مما حدا بالأهالي إلى اعتباره النموذج في سوء توزيع المشاريع الخدمية والأراضي الاستثمارية. وقال أحمد الاحمد إن المشكلة تكمن في تكدس عشرات السيارات في وقت واحد امام مطعم وضع في طريق ضيق ومزدحم والمرور احيانا يتابع الموقف، لكنه لا يقوم بواجبه او لا يستطيع فعل شيء. وقال سليمان العامر: مشكلة الازدحام تنمو يوما بعد يوم في بريدة ولابد من خطة عمل مرورية تشارك بها كل الجهات لكي يتم التصدي لها عاجلا، فالمشاهد لما يحدث من ربكة مرورية في طريق الملك عبدالعزيز وخصوصا وسط بريدة يجد أن هناك عدة اسباب اهمها الفسح لمطاعم او منشأة على جانبي الطريق الذي لا يوجد له طريق مواز مناسب وكذلك في طريق الملك عبدالله الذي زيد تكدسه بافتتاح مطاعم منوعة مع اعمال الحفريات الدائمة.