لا تكاد تمر سيارة في شوارع السعيرة، إلا وتطير جوا بسبب التشققات الأسفلتية التي تهتك عرض السيارات. ولا يخلو شارع رئيسي ناهيك عن شوارع الأحياء من هذه المطبات الإجبارية، التي نبتت بسبب أعمال الترقيع في الشوارع. وقال محمد المطيري إن كثرة انتشار التشققات الأسفلتية أضرت بمركبات سالكي الطريق وأيضا باتت تشكل خطرا على حياة العابرين، الذين يتعرضون يوميا للكدمات والكسور، بل يصل الأمر في بعض الأحيان إلى الإجهاض، وتتسبب في حوادث مروعة خصوصا في المنعطفات، بعدما يفقد العديد من قائدي المركبات السيطرة على المقود مما يؤدي إلى انحراف المركبة وانقلابها لعدة مرات بسبب هذه التشققات الخطرة. وبين ناصر السقياني أن تآكل الطبقة وتشققها يكشف مدى الإهمال الذي يعاني منه الطريق..، مضيفا: من المفترض أن يكون هناك مراقب يرفع تقارير عن التشققات للجهات المختصة، أملا في المعالجة. ويعتبر متعب دلة الصهيبي السبب في تهالك البنية التحتية، هو عدم اختيار الشركة المناسبة التي تعمل بإتقان.. مضيفا: يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة على الشركات المنفذة لمشاريع الطرق التي لا تؤدي عملها بالشكل المطلوب، حيث تقوم بعض الشركات باستخدام مواد وخلطات غير مطابقة للمواصفات دون مراعاة لسالكي الطريق، وعدم وجود الصيانة الدورية للطرق خصوصا بداخل المدينة، مطالبا الجهات المختصة بسرعة التدخل، وإزالة السفلتة القديمة، واستبدالها سريعا خاصة التي مضت عليها سنوات طويلة دون صيانة وسفلتة، على أن تتم مراعاة المعايير والمواصفات..