وقفت المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله موقفا حازما وصارما ضد الإرهاب بكل أشكاله وصوره على الصعيدين المحلي والدولي، فحاربته محليا وشجبته وأدانته عالميا وأثبتت للعالم أجمع جدية مطلقة، وحزما وصرامة في مواجهة العمليات الإرهابية، وليس أدل على ذلك من النجاحات الأمنية المتلاحقة للقضاء على فلول المفسدين في الأرض الخارجين عن الصف، المفارقين للجماعة، إلى جانب أنها جندت كافة أجهزتها لحماية المجتمع من خطرهم وشرهم ومن ذلك القضاء على أعداد كبيرة من العناصر الإرهابية في مختلف المناطق. وبما أن المملكة جزء من العالم فقد عانت من أعمال العنف والإرهاب الذي أصبح ظاهرة عالمية تعددت أساليبه ومسالكه وطال العديد من دول العالم كونه آفة خطيرة لا وطن ولا دين له ولا يعرف جنسا ولا زمنا ولا مكانا. وبرزت جهود المملكة في مكافحة الإرهاب من شتى المجالات، وفيما يلي أبرز الجهود: الإشادة الدولية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مؤتمر صحفي عقد بمقر الأممالمتحدة في نيويورك: إن المركز الدولي لمكافحة الإرهاب هو من مبادرات الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله -. الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش: إن الإرهابيين ارتكبوا خطأ تكتيكيا في تقديري حين هاجموا المملكة وهم يدركون الآن نتائج ذلك. منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية كوفر بلاك: يجب أن نحكم على الحكومة السعودية من خلال أعمالها في ميدان مكافحة الإرهاب حزم المملكة ضد الإرهاب أول دولة توقع على معاهدة مكافحة الإرهاب الدولي بمنظمة المؤتمر الإسلامي في شهر صفر لعام 1421ه الموافق شهر مايو من عام 2000م. في 17 شوال 1435 ه الموافق 13 أغسطس 2014 م تبرع الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله ب 100 مليون دولار دعماً للمركز الدولي لمكافحة الإرهاب. استضافت المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب في مدينة الرياض في 25 ذي الحجة من عام 1425ه الموافق للخامس من فبراير لعام 2005م بمشاركة 50 دولة عربية وإسلامية وأجنبية. المملكة تقدم مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة لتشكيل فريق عمل لدراسة توصيات المؤتمر بما في ذلك إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب بداية عام 1436 ه، استضافت أعمال الإجتماع الإقليمي في مدينة جدة لبحث موضوع الإرهاب في المنطقة والتنظيمات، بمشاركة وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومصر والأردن ولبنان وتركيا، ووزير الخارجية الأميركي، وترأسه الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية - رحمه الله - المستوى المحلي تعزيز وتطوير الأنظمة واللوائح ذات العلاقة بمكافحة الإرهاب والجرائم الإرهابية تحديث وتطوير أجهزة الأمن وجميع الأجهزة الأخرى المعنية بمكافحة الإرهاب تكثيف برامج التأهيل والتدريب لرجال الأمن والشرطة إنشاء قناة اتصال مفتوحة بين الداخلية ومؤسسة النقد لتسهيل سبل التعاون والاتصال لأغراض مكافحة عمليات تمويل الارهاب. الاعتناء بالمصابين في 28 محرم 1427ه أكد مجلس الوزراء ثقته الدائمة في رجال الأمن والقوات المسلحة في القضاء على فلول الإرهابيين دعم ومساندة من العلماء والمواطنين، ببيان سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ مفتي عام المملكة عقب تفجير مبنى الإدارة العامة للمرور بالرياض وقال (عليكم بالحرص واليقظة والعزيمة في الدفاع عن دينكم أولا ثم عن بلاد المسلمين ضد أولئك الضالين) أدوار الوزارات وزارة الثقافة والإعلام: البرامج الإذاعية والتلفازية التي استضافت فيها العلماء والمشايخ وزارة الشؤون الإسلامية: تكثيف المحاضرات والدروس الدعوية والتوعوية في المساجد لبيان خطأ الفكر التكفيري وتحريمه وتجريم من يعتنقونه ومن يرتكب أعمال العنف ضد المسلمين ومقدرات الوطن. وزارة التربية والتعليم: برامج لتوعية الطلاب والطالبات بخطورة الأعمال الإرهابية وتعزيز الأمن الفكري حملة للتضامن الوطني لمكافحة الإرهاب في مختلف المناطق لأسبوع كامل كسب أسر المطلوبين أمنيا، وعدم تحميلهم وزر أعمال أبنائهم إعادة تنظيم جمع التبرعات للأعمال الخيرية لتجفيف منابع الإرهاب واجتثاث جذوره المعالجة الأمنية والمعالجة الوقائية أفشل رجال الأمن أكثر من 95 % من العمليات الإرهابية وتمكنوا من اختراق الدائرة الثانية لأصحاب الفكر الضال وهم المتعاطفون والممولون للإرهاب احتضان أبناء شهداء الواجب من رجال الأمن وأسرهم والدعم المادي والمعنوي وبرامج حج المعالجة الوقائية في 5 من جمادى الأولى 1425ه الموافق 23 / 6 / 2004م / اعلان العفو عن كل من يسلم نفسه لمن ينتمي إلى تلك الفئة الضالة ممن لم يقبض عليه في عمليات الإرهاب طائعا مختارا في مدة أقصاها شهر تشكيل لجنة المناصحة من قبل وزارة الداخلية لتصحيح المفاهيم الخاطئة والمغلوطة لدى الموقوفين ونصحهم