سلط الإعلام الاسباني الضوء على المستوى الباهت الذي ظهر به فريق برشلونة أول أمس، واستغربوا النحس الذي يلاحق الفريق بغياب نجمه ميسي الخسارة الكبرى للفريق الكاتالوني هذا الموسم، وقالت صحيفة الموندو ديبورتيفو تحت عنوان (البارسا يعود للمباراة في دقيقتين): إن البلاوغرانا خرج من عنق الزجاجة، وأن ذكاء سيرجي سامبر وخبرة سواريز أنقذت الفريق من خسارة مؤثرة، وعلقت بالقول إن لعنة الاصابات ستستمر وبغياب انيستا لمدة اربعة اسابيع سيكون المستقبل مظلما في دوري الأبطال والتشامبيونزليغ. وتعرض 5 لاعبين لنوبة من صافرات الاستهجان من جماهير الفريق بحسب ما ذكرته صحيفة آس الاسبانية، التي قالت إن الجماهير انفعلت بسبب الاداء المتواضع في الشوط الاول وتأخرهم في النتيجة حتى الدقيقة 80 من الشوط الثاني بهدف نظيف. واشارت الصحيفة إلى ان الحارس الالماني تير شتيغن كان له النصيب الاكبر من هجوم الجماهير بعدما تسبب في هدف ليفركوزن الوحيد ليواصل مسلسل الاخطاء الكارثية هذا الموسم. فيما نال أيضا الفرنسي جيرمي ماثيو الذي شارك في الجانب الايسر قسطا من الانتقادات بعدما فقد إحدى الكرات السهلة في الشوط الاول، وتابعت الجماهير صافرات الاستهجان في الشوط الثاني على المدافع بيكيه وزميله في الخط الدفاعي ماسيكرانو بجانب لاعب الوسط سيرجيو بوسكيتس. وانتقد المدرب الاسباني لويس انريكي في تصريحاته عقب نهاية المباراة صفارات المشجعين على لاعبي الفريق، ودعا الجماهير لمساندة ودعم الفريق في المباريات المقبلة. وفيما تلقى الفريق الكاتالوني ضربة أخرى بإصابة قائد الفريق أندريس إنيستا، وتأكد غيابه 4 أسابيع على الاقل ملتحقا بركب زميله ميسي، أعرب عن سعادته بالفوز لكنه في الوقت نفسه أبدى استغرابه مما يحدث في الفريق من إصابات، ونشر رسالة للجماهير عبر حسابه الرسمي بتويتر يبدي فيها عدم تفهمه لما يحدث من إصابات تضرب الفريق ولكنه يؤكد على عودته أفضل مما كان. وقال: فوز مهم، وفخر للفريق على الرغم من أن هناك بعض الأمور غير مفهومة في بعض الاحيان ولكن نأمل في العودة بشكل أفضل (فورسا بارسا).