أكد ل «عكاظ» قائد جبهة المقاومة العسكرية في محافظة تعز العميد ركن صادق علي سرحان، على أن المواجهات مع الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح مستمرة على جميع الجبهات، لافتا إلى أن المتمردين لم يحققوا أي تقدم في المحافظة رغم محاولاتهم البائسة التي تتحطم أمام إرادة وإصرار أبطال المقاومة للدفاع عن أرضهم وكرامتهم، وأشار إلى أن الشرفاء من أبناء تعز مسنودين بالقوات المسلحة النظامية قادرون على الصمود في وجه الحوثيين رغم ترسانتهم العسكرية التي يوجهونها لتدمير المحافظة وقتل أبنائها، مطالبا في الوقت نفسه بمزيد من الدعم العسكري الذي مازالوا ينتظرونه، ونفى العميد سرحان ما تروج له المليشيات من أنها تحقق انتصارات، وقال إن هذا كذب يسعى الحوثيون وأنصار المخلوع صالح من خلاله إلى رفع معنويات مقاتليهم الذين أصيبوا بخيبة أمل وهم يواجهون إرادة قوية وصلبة من أبناء المحافظة. وأوضح قائد جبهة المقاومة في تعز، بأن الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، يوظف أمواله الطائلة لتسهيل دخول أسلحة إيرانية لدعم قواته والمليشيات الحوثية، وقال إن ضبط قوات التحالف للزورق الإيراني الذي كان في طريقه إلى اليمن محملا بالأسلحة النوعية، ما هو إلا خير دليل على أن المخلوع يسعى إلى إطالة أمد الحرب والتنكيل بالشعب اليمني وقتل أبنائه، لا هم له إلا تحقيق طموحاته في السيطرة على الحكم، وتمكين إيران من بسط نفوذها على كامل التراب اليمني، وبالتالي الإضرار بأمن واستقرار المنطقة، مؤكدا على أن كل هذا التسليح للمليشيات وقوات صالح سواء من الداخل أو الخارج لن يغير من واقع الأمر شيئا، وأن المقاومة في تعز ستظل صامدة صمود الجبال، وستلقن المتمردين كما هي عادتها في كل مرة دروسا في فنون القتال. وحذر العميد صادق سرحان من مغبة الانجراف وراء مزاعم الحوثيين، ومحاولة تنصلهم من الجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب اليمني الأعزل، مطالبا الهيئات والمنظمات الحقوقية بملاحقتهم وتجريم أعمالهم في جميع المحافل الدولية، وتقديمهم إلى محكمة العدل الدولية كمجرمي حرب لينالوا جزاءهم الرادع، وليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه قتل الأبرياء وتخريب المدن دون وجه حق.