أوضح صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن هناك جهوداً حثيثة لتطوير أواسط المدن بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية والأمانات؛ بهدف تطوير نحو 30 وسط مدينة في مختلف المناطق، ومن بينها تطوير وسط منطقة الرياض على مساحة تتجاوز 50 كيلو متراً مربع، مشيرا سموه إلى أن السياحة تمثل حالياً القطاع الاقتصادي الثاني في المملكة في نسبة توطين الوظائف بنسبة تتجاوز 28 في المئة، حيث تشير إحصاءات مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) التابع للهيئة إلى أن عدد الفرص الوظيفية المباشرة في القطاع السياحي وصل حتى عام 2014م أكثر من 795 ألف وظيفة، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى أكثر من 840 ألف وظيفة بنهاية العام الحالي 2015، في حين وصل عدد الوظائف غير المباشرة حتى نهاية العام الماضي 2014م إلى أكثر من 397 ألف وظيفة، ومن المتوقع أن تتجاوز 420 ألف وظيفة بنهاية العام الحالي 2015م ليصبح الإجمالي الكلي للوظائف المباشرة وغير المباشرة 1.192.285 حتى نهاية العام العام 2014م، مع توقعات بارتفاع الرقم إلى 1.262.153 بنهاية العام الحالي 2015م. جاء ذلك في كلمه سموه في افتتاح أعمال الدورة السادسة لوزراء السياحة في مجموعة العشرين، التي انطلقت أعمالها، أمس في مدينة أنطاليا بتركيا. وقال سمو الأمير سلطان بن سلمان: «الهيئة عملت بالشراكة مع وزارة العمل بالشراكة مع صندوق تنمية الموارد البشرية على «البرنامج التنفيذي لخطة توطين الوظائف في قطاع السياحة والتراث الوطني»، الذي يتضمن مراجعة عامة لتقديرات عدد الوظائف المتوقعة في قطاع السياحة حتى عام 2020م، ووضع خارطة طريق ل 56 مشروعاً بين وزارة العمل وقطاعاتها والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني لتمكين قطاع السياحة الداخلية من تحقيق ما يعول عليه في توفير فرص عمل كبيرة للمواطنين بمختلف مستوياتهم العمرية والتعليمية». وأبان سموه أن معدل نمو فرص العمل في القطاع السياحي بالمملكة في الفترة من (2010 - 2020م) يقدر ب 10في المئة سنوياً، ومن المتوقع أن تبلغ فرص العمل في قطاع السياحية بالمملكة 1.7 مليون وظيفة عام 2020م؛ يمثل إجمالي الوظائف المباشرة وغير المباشرة في سوق العمل لقطاع السياحة والقطاعات الأخرى المترابطة والمستفيدة من السياحة.