رأى سياسيون ومفكرون أردنيون، أن خطاب حسن روحاني يكشف أنه يمارس المراهقة السياسية بأفكار شيطانية، محذرين من أن خطط طهران التخريبية في المنطقة تهدف لفرض السيطرة وتهديد الأمن والاستقرار. وقالوا إن روحاني كشف في الاممالمتحدة عن مراهقته السياسية بطريقة شيطانية، معتبرين خطابه أجندة إيرانية جديدة للمنطقة، وحملوا الولاياتالمتحدة والغرب مسؤولية التصرفات الايرانية في المنطقة، بعدما منحهم الاتفاق النووي التوسع في أحلامهم الشيطانية. واضافوا إن إيران تبدو الآن أشبه بالوجه الآخر ل «داعش» فهي تسعى للقضاء على التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا لتحل مكانه ولكن بصورة أبشع هذه المرة. ولفت أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية عماد حموده، الى أن ادعاء روحاني بجلب الديمقراطية للعراق وسوريا ليس اكثر من عباءة يختبئ خلفها، فالأجدى به تطبيق الديمقراطية في بلاده قبل الادعاء بجلبها الى الخارج، لاسيما وأن العالم يعلم جيدا ما يجري في الداخل الايراني. واعتبر أن هذا الخطاب كفيل بوضع الرجل في الحجر الصحي، فجنون العظمة الإيراني جعل قادة طهران يعتقدون انهم يسيطرون على العالمين العربي والاسلامي، ولفت إلى أن ما جرى من تدافع في مشعر منى كان سببه الحجاج الإيرانيين، وأن ردة فعل النظام في طهران تؤكد أنهم متورطون. أما النائب في البرلمان محمد العلاقمة، فأكد أن موسم الحج تاريخيا لا يخلق فيه المشاكل سوى الحجاج الايرانيين الذين توصيهم حكومة بلادهم بمخالفة الانظمة والقوانين والتعليمات الخاصة بضمان أمن الحجاج وسلامتهم، واتهم طهران بأنها في كل موسم حج تحرض حجاجها على تسييس الحج بالتظاهرات ورفع الشعارات السياسية. بدوره، رأى المفكر السياسي ربحي ناصر، أن إيران بعد أن فشلت في السيطرة على اليمن بفضل وقوف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سدا منيعا في وجه التدخل الفارسي، لجأت إلى حادثة التدافع في الحج لتمارس افكارها الشيطانية. وطالب العرب والمسلمين بالالتفاف حول المملكة في مواجهة الأفعال الإيرانية الشيطانية التي تستهدف الأمتين الإسلامية والعربية على السواء.