وصلت السفينة الثانية التي سيرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى ميناء المعلا في عدن، أمس، قادمة من ميناء جدة الإسلامي، وتحمل على متنها مواد إغاثية لمساعدة الأشقاء فية اليمن. ويأتي ذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بتقديم المساعدات العاجلة للشعب اليمني، وبإشراف مباشر من المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة وشراكة مع هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي ومتابعة من أمين عام الرابطة الدكتور عبدالله التركي. وكان في استقبال السفينة نائب الرئيس اليمني خالد بحاح وعدد من المسؤولين وفريق مختص من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأوضح المتحدث الرسمي للمركز رأفت الصباغ، أن هذه الحملة تشتمل على 4500 طن من مختلف المواد الغذائية والمعدات الطبية والمولدات الكهربائية لإنارة المواقع الصحية، تخصيص مبلغ 270 ألف ريال لمكافحة حمى الضنك في عدن وحضرموت، وتجهيز عدد 4 مستوصفات طبية بتكلفة تفوق مليون ريال. وأفاد أن السفينة تأتي ضمن سلسة مستمرة من المساعدات سواء البرية أو البحرية أو الجوية التي يقدمها المركز عبر شراكات متعدده لإيصال المساعدات لليمن، مشيرا إلى أن تنوع المساعدات الإنسانية يأتي لتحقيق الاستفادة لعدد أكبر من الأشقاء. كما وصلت إلى محافظة مأرب 10 شاحنات تحمل مساعدات إغاثية للشعب اليمني سيرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وأوضح الصباغ أن 10 شاحنات وصلت أمس إلى مأرب عبر منفذ الوديعة بالتعاون مع هيئة أطباء عبر القارات تحمل مستلزمات طبية ومواد إغاثية بوزن كلي تجاوز 200 طن. ولفت إلى أن المساعدات الإغاثية والطبية تأتي امتدادا للحملات السابقة والبرامج التنفيذية المعدة من قبل المركز وتقدم للشعب اليمني الشقيق عن طريق البر والبحر والجو.