استقبلت المرافق الصحية بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة، أمس، 32 حالة من المصابين من حادثة تدافع الحجاج بمنى، بإشراف مباشر من مدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور مبارك بن حسن عسيري الذي وجه إدارة الطوارئ بسرعة التنسيق مع كافة المستشفيات وتجهيز 20 فرقة طبية ميدانية تتكون من 71 كادراً طبياً من مختلف التخصصات، بالإضافة إلى 3 فرق احتياطية للتدخل عند الحاجة. وأوضح د. عسيري، أنه تم استقبال 16 حالة بمجمع الملك عبدالله الطبي بشمال جدة، و10 حالات بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، 4 بمستشفى شرق جدة، وحالتين لمستشفيات القطاع الخاص عن طريق ذويهم، مبينا أن إدارته وفرت 732 وحدة دم من مختلف الفصائل بجميع مشتقاتها وتم وضعها تحت الطلب، و33 سريرا للعناية المركزة، و423 سريرا عاديا بالقطاع الحكومي، إضافة إلى 94 سريرا للعناية المركزة و178 سريرا عاديا بالقطاع الخاص، لافتا إلى أنها وفرت 785 عينا في ثلاجات الموتى بالمرافق الحكومية، و53 عيناً في مستشفيات القطاع الخاص. من جهته، ذكر المتحدث الرسمي لصحة جدة عبدالله علي الغامدي، أن لجنة الطوارئ والأزمات بصحة جدة مازالت تتابع الوضع ومستمرة في نقل الحالات بإشراف مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة وبالتنسيق مع الزملاء بمستشفيات العاصمة المقدسة والمشاعر، مؤكدا أن مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة وعدد من مساعديه وقياديي صحة جدة زاروا مستشفيات شمال وشرق جدة ومستشفى جامعة الملك عبدالعزيز ميدانيا للوقوف عن كثب على سير العمل واستقبال الحالات. وفي سياق متصل، قال ل «عكاظ» المدير التنفيذي لمجمع الملك عبدالله بجدة سعيد حمد الغامدي، إن حالات الإصابة التي استقبلها المجمع أمس بالإخلاء الطبي، يحملون جنسيات مختلفة، مشيرا إلى أن الإصابات تضمنت حالات نزيف في المخ، وجلطة، وتوقف قلب وغيبوبة، وفشل كلوي وضربة شمس، وجميعهم في العناية المركزة وتحت المتابعة المباشرة على مدار الساعة.