رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، باسم أهالي المنطقة وباسمه، التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، والشعب السعودي، بمناسبة الذكرى 85 لتوحيد المملكة، على يد الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه -. وقال سموه: إننا نعيش اليوم حياة كريمة في أمن وأمان وطمأنينة واستقرار، على أرض وطن عظيم، وطن العزة والشموخ والكرامة والإباء، وإن ما ننعم به في هذه البلاد المباركة، لهو من فضل الله تعالى أولا، ثم بإخلاص الرجال وعزيمتهم، فقاد الإمام الموحد، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - مسيرة الخير، وجاهد في سبيل نشر العقيدة الإسلامية، وإعلاء كلمة التوحيد في أرض الحرمين والمقدسات، وبسط الأمن، وإرساء العدل، فلم الشتات، ووحد البلاد على أسس من الإيمان، قوية وثابتة، سار عليها أنجاله البررة، إلى عهدنا الزاهر اليوم، تحت ظل وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه -. واستشهد الأمير جلوي بالحج وما يحظى به ضيوف الرحمن من عناية فائقة، على منهج المملكة القويم وحرصها على خدمة الإسلام والمسلمين، وعلى ما تعيشه من أمن ورخاء، منوها بالبطولات التي يسجلها رجال القوات العسكرية على الحدود، وقال: إننا اليوم أمام ملحمة بطولية، يسطرها رجال سلمان بن عبدالعزيز، الرجال البواسل الذين يقفون على الحدود، دفاعا عن الوطن، والذود عن أراضيه، وحماية مقدساته. داعيا المولى أن يحفظهم ويثبت أقدامهم، ويتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته، ويعجّل في شفاء المصابين.