دعا سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، أبناء المملكة إلى ضرورة الحرص على الانخراط في الكشافة، مبينا أن أبناء هذه البلد يجب عليهم جميعا أن يسهموا في راحة الحجيج لأن الله أنعم علينا وجعلنا من سكان بيته الحرام وأنعم على قيادتنا بأن جعلهم حماة لبيته المدافعين عنه والخادمين له والمنفقين لكل ما يملكون عليه من مال ووقت والعمل على راحة الحجيج وطمأنينتهم. جاء ذلك، أثناء لقاء سماحته أمس بالكشافة المشاركين في الحج ضمن معسكرات الخدمة العامة، حيث عد سماحته أعمال الكشافة من فعل الخير وأن مهام الكشافة صدقة لأنها من الإعانة كما عد تواجد الكشافة في الطرق والميادين والملتقيات في الحج من الأعمال الشريفة التي يؤجرون عليها إذا أحسنوا نيتهم في ذلك. وأشار إلى أن ما يقدمه الكشافة في خدمة الحجاج هي بسالة وشجاعة تضاف إلى سجل أعمالهم ونقدر لهم الجهد ونتمنى لهم التوفيق في خدماتهم. وأوصى سماحة المفتى أبناءه القادة والجوالة والكشافة المشاركين في خدمة الحجاج بأن يتحلوا بالصبر والحلم والأناة في أداء مهامهم في خدمة ضيوف الرحمن، مؤكدا أن ما يقدمونه من جهد ومشاركة فاعلة في تنظيم الحج هو عمل فعال ويشكرون عليه. ووصف سماحته أعمال الجوالة والكشافة في الحج بالعظيمة عادا سماحته إقبال شباب الكشافة والجوالة على الخدمة وحرصهم عليها دليلا على نبل الأخلاق.