دعا سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أبناء المملكة العربية السعودية إلى ضرورة الحرص على الانخراط في الكشافة وبين أن أبناء هذه البلد يجب عليهم جميعا أن يسهموا في راحة الحجيج لأن الله أنعم علينا وجعلنا من سكان بيته الحرام وأنعم على قيادتنا بان جعلهم حماة لبيته المدافعين عنه والخادمين له والمنفقين كل ما يملكون عليه من مال ووقت والعمل على راحة الحجيج وطمأنينتهم . جاء ذلك أثناء لقاء سماحته اليوم بالكشافة المشاركين في الحج ضمن معسكرات الخدمة العامة لحج 1429ه وعد سماحته أعمال الكشافة من فعل الخير وأن مهام الكشافة صدقة لأنها من الإعانة كما عد تواجد الكشافة في الطرق والميادين والملتقيات في الحج من الأعمال الشريفة التي يؤجرون عليها إذا أحسنوا نيتهم في ذلك. وأشار إلى أن ما يقدمه الكشافة في خدمة الحجاج هي بسالة وشجاعة تضاف إلى سجل أعمالهم ونقدر لهم الجهد ونتمنى لهم التوفيق في خدماتهم. وأوصى سماحة المفتى أبناءه القادة والجوال والكشافة المشاركين في خدمة الحجاج بأن يتحلوا بالصبر والحلم والإناء في أداء مهامهم في خدمة ضيوف الرحمن ، مؤكدا أن ما يقدمونه من جهد ومشاركة فاعلة في تنظيم الحج هو عمل فعال ويشكرون عليه. ووصف سماحته أعمال الجوالة والكشافة في الحج بالعظيمة عادا سماحته إقبال شباب الكشافة والجوالة على الخدمة وحرصهم عليها دليلا على نبل الأخلاق. ووجه سماحته منسوبي الكشافة بتقوى الله وإصلاح النية والقصد ، وطالب المسئولين عن الكشافة بضرورة دراسة أحوالهم وتقديم الدعم لهم والعمل على تطوير أعمالهم وبضرورة تقديم تقرير سنوي يتم دراسته لتلافي السلبيات وتطوير المهام . // انتهى // 1416 ت م