وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، أمانة العاصمة المقدسة بتكثيف أجهزة الرذاذ المائي المبردة للهواء في المشاعر المقدسة. أوضح ذلك وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح خلال جولة ميدانية على المنشآت الصحية في مشعر عرفات أمس، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يوصي أجهزة الدولة كافة وليس وزارة الصحة فقط بأن تسخر جهودها ومواردها وطاقاتها البشرية لخدمة ضيوف الرحمن. وردا على سؤال عن خطة وزارة الصحة لمواجهة فايروس كورونا، قال «إن وزارة الصحة عملت بكل طاقتها بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، ومنظمات دولية أخرى، وفريق علمي من أجهزة علمية وبحثية أخرى في المملكة للتصدي لهذا الفيروس». وأضاف: ما زلنا في مرحلة البحث والتقصي للوصول إلى علاج له، وهدفنا هو الحد إلى أقصى درجة من انتشار الفايروس، والجميع يعلم أنه ظهر تفشٍ للفيروس في الرياض قبل نحو شهرين أو أقل من ذلك، واستطعنا التصدي لهذا التفشي، وانحسرت حالات العدوى، ونفتخر أننا استطعنا أن نحمي المشاعر المقدسة والحجاج من وصول أية حالة من حالات كورونا إلى الحجاج في المدينةالمنورة ومكة المكرمة، وما زال أمامنا أيام عدة قبل أن نعلن بشكل نهائي تمكن الوزارة من منع هذا الفايروس من الوصول إلى هنا». من جهة أخرى، وقف وزير الصحة ميدانيا على استعدادات مستشفى الملك عبدالعزيز في جدة وخطة المستشفى التنظيمية لموسم الحج، في زيارة تفقدية رافقه خلالها نائب وزير الصحة حمد الضويلع. وأكد الفالح في لقاء مع المشرف العام على المستشفى الدكتور فيصل تلاب ومساعديه للشؤون الفنية الدكتور رضا متبولي وللشؤون المالية والإدارية صلاح الزهراني ورؤساء الأقسام على أهمية الجاهزية الكاملة، مشددا على ضرورة بذل قصارى الجهود وتسخير كافة الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن. وتم في الاجتماع استعراض المشروع التطويري لتوسعة أسرّة قسم العناية المركزة بواقع 50 سريرا.