أكد ل«عكاظ» عدد من المسؤولين أن كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في اللقاء الإعلامي بعد استعراض القوات المشاركة في الحج، تأتي امتدادا للنهج الذي تسير على المملكة في تقديم أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام، مشيرين إلى أن استغلال الحج لأغراض سياسية أو دعائية هو خروج عن مقصد الحج، مشددين على ضرورة تقيد الحجاج بالأنظمة والتعليمات التي حددتها أجهزة الدولة المعنية بخدمات الحج. وقال أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار «الكلمة الضافية لسمو ولي العهد جاءت مؤكدة لاهتمام الدولة بتقديم أفضل السبل لراحة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم وتذليل كافة الصعوبات التي قد تعترض أداء مناسكهم» مشيرا إلى أن هذه الكلمة هي منهاج عمل يجب على الحجاج السير عليه والبعد عن كل ما قد يعكر صفو هذه الشعيرة الدينية الهامة واتباع التعليمات والتقيد بالأنظمة. من جهته، أشار رئيس مجلس إدارة مطوفي حجاج الدول الأفريقية غير العربية طلال قطب، إلى أن الحج ركن من أركان الإسلام وشعيرة يجب تأديتها دون إزعاج أو تشويش على الحجاج، لافتا إلى أنه يتعين على الحاج أن يتحلى بالأخلاق الحسنة واتباع التعليمات التي حددتها الجهات المعنية بالحج، والابتعاد عن كل ما يشغله عن أداء هذه الشعيرة العظيمة، مضيفا أن ما أكد عليه سمو ولي العهد من عدم السماح باستغلال الحج لأغراض سياسية أو دعائية هو الواجب الذي يتعين على كافة الحجاج الالتزام به. وأكد مدير عام فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله بن أحمد آل طاوي، أن الحج ركن من أركان الإسلام ينبغي للمسلم أن يتفرغ فيه للعبادة وأن يحمد الله – عز وجل – أن سهل له السبل للوصل إلى الديار المقدسة بكل يسر وسهولة، موضحا أن اهتمام الدولة بتقديم أفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام خلال مواسم الحج يشهد به القاصي قبل الداني.