كشفت مصادر مطلعة ل «عكاظ» أن المخاطر الأمنية المهددة للاستقرار الداخلي باتت كبيرة مع ارتفاع وتيرة العنف داخل الحراك المدني والأمور مرشحة للتصاعد بشكل خطير. وختمت المصادر قائلة «إن الحكومة بكافة أطيافها باتت مقتنعة بضرورة حل أزمة النفايات عبر خطة الوزير أكرم شهيب وتليها إجراءات في الشارع لضبط الحراك عند الحدود التي وصل إليها». بالمقابل وحول الحوار وأهميته، عضو اللقاء الديمقراطي النائب السعد فؤاد السعد رأى أن «الحوار بين الأخصام السياسيين، قيمة حضارية وغنى للنظام الديمقراطي، إلا أن التحاور حول رئاسة الجمهورية، هو جريمة بحق الدستور».