تسلمت أمس المحكمة الجزائية ملف دعوى حررها المدعي العام تتضمن شكوى رئيس ناد جماهيري يتهم فيها مواطنا في العقد الخامس بنشره عبارات مسيئة له ولجماهير ناديه العريق وذلك عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، وقررت المحكمة عقد أولى جلساتها لمحاكمته عقب عيد الأضحى كون المتهم مفرجاً عنه بالكفالة. وطبقا للتفاصيل التي تابعتها «عكاظ»، فإن رئيس النادي الجماهيري تقدم ببلاغ إلى الجهات الأمنية مفاده أن حسابا في تويتر غرد بتغريدات مسيئة تتضمن ألفاظا تنطوي على السب والشتم له ولجماهير ناديه التي حققت حضوراً بلغ نصف مليون مشجع، مستشهدا بعدد من التغريدات ذات طابع الشتم والقذف والعنصرية. وباستجواب المتهم، أقر بأن لديه حساب في تويتر باسمه وأنه من نشر العبارات تجاه رئيس النادي وأعضاء الشرف المعروفين قاصدا بذلك النقد، وانتهى التحقيق إلى اتهام المدعى عليه بنشر عبارات مسيئة لإدارة ومتابعي أحد الأندية الرياضية عبر حسابه في تويتر. وشدد المدعي العام على أن ما أقدم عليه المتهم فعل محرم ومعاقب عليه شرعا، مطالبا إثبات ما أسند إليه والحكم عليه بعقوبة تعزيرية لقاء ما أقدم عليه، كما طالب المدعي العام بالسجن والغرامة على المتهم وفق البند الخامس من المادة الثالثة من نظام مكافحة الجرائم الإلكترونية لقاء الإساءة للنادي وإدارته عبر الشبكة العنكبوتية. كما طالب بمصادرة جهاز جواله والحكم بإغلاق حسابه في تويتر لقاء استخدامهما في الجريمة، مشيرا إلى أن الحق الخاص ما زال قائما.