أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في بيروت علي بن عواض عسيري، حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على استقرار لبنان. ونقل عسيري رسالة إلى رئيس مجلس الوزراء اللبناني تمام سلام أثناء لقائهما أمس في السراي الحكومي مفادها أن «القيادة السعودية تتطلع إلى أن يتجه الحوار القائم حاليا إلى انتخاب رئيس الجمهورية لتعزيز المؤسسات الدستورية». من ناحية أخرى، كشفت مصادر مطلعة في قوى 14 آذار ل «عكاظ»، أنها لن تقبل في الجلسة الثانية للحوار الاربعاء المقبل الانتقال إلى أي بند جديد قبل الانتهاء من البند الأول المتعلق بانتخاب رئيس للجمهورية. وقال عضو كتلة المستقبل النائب عاطف مجدلاني، إن أول جلسة حوار ركزت على عرض كل فريق وجهة نظره فيما يتعلق بالرئاسة، والآراء كانت محصورة في ضرورة انتخاب رئيس نتيجة تراجع الاوضاع، محذرا من أن لبنان على شفير الانهيار الاقتصادي والمالي. وأضاف: إذا استمر الجو الهادئ والجدي في الحوار قد نتوصل في الجلسات المقبلة الى تقدم نحو وضع خارطة طريق وصولا الى اتفاق على الرئيس المقبل. وأفاد النائب سمير الجسر أنه لم يمكن يتوقع الأكثر في الجلسة الاولى، موضحا أن الجلسة أتت بعد تشنج سياسي. واعتبر أن المشكلة الحكومية ناتجة عن غياب رئيس الجمهورية، وأن مفتاح الحل في انتخاب الرئيس. من جهته، اعتبر مستشار رئيس حزب القوات اللبنانية العميد وهبي قاطيشا، أن طاولة الحوار هدفها إسكات اللبنانيين وتنفيس احتقانهم، لافتا إلى أن قرار «القوات» عدم المشاركة بالحوار مفاده رفض لسياسة الغش وكسب الوقت بهدف التغطية على أمور أخرى. من جهة أخرى، تمكنت الاجهزة الامنية من توقيف أحمد مشهداني، في منطقة دير عمار (شمال لبنان) حيث كان يتنقل بهوية مزورة، وهو سوري الجنسية ينتمي الى داعش وشارك في القتال ضد الجيش اللبناني.