أكد ل«عكاظ» أمين منطقة جازان رئيس لجنة الانتخابات البلدية محمد بن حمود الشايع، على الدور التنموي الهام للمواطن في العملية الانتخابية للمجالس البلدية، من خلال نقل الصورة الحقيقية والمعلومة الهادفة، وراهن على أن إقبال المواطن على الانتخابات يجسد إدراكه لواجبه الوطني والرئيسي في التنمية، مشيرا إلى تزايد عدد الناخبين بالمنطقة. وقال: إذا نظرنا في الأساس إلى العمل الانتخابي وواجبات أعضاء المجالس البلدية، نجد عنصرين أساسيين أحدهما اقتراح الميزانية الخاصة بالقطاع البلدي والآخر المصادقة على الحساب الختامي، إن الميزانية والمصادقة على الحساب الختامي يعد واجبا تنمويا يشرف عليه العضو في المجلس البلدي، ما يؤكد أن المواطن هو محور التنمية وشريك رئيس في اتخاذ القرار، بعد أن لمس الجميع أنه هو رجل الأمن. وعن سير الانتخابات الحالية أوضح الشايع، أنه تم الاستعدداد لها منذ أشهر وتم التركيز على أن تكون جميع عوامل نجاحها، ومنطقة جازان مثلها مثل بقية المناطق الأخرى كانت لها استعدادات جيدة، وانعكس ذلك إيجابا على عدد الناخبين، وساعدتنا الظروف في ذلك في ظل وجود فريق متمرس من خلال الدورتين السابقتين كانت له بصمته في تنظيم العمل، مضيفا جهزنا مبكرا 27 مركزا نسائيا و40 مركزا رجاليا، وتم تدريب العاملين في اللجان والمراكز وفق ضوابط محددة من قبل اللجنة العامة للانتخابات، وحرصنا على مبدأ الشفافية. وزاد «إن العملية الترويجية للانتخابات تعكس الجهود المبذولة لتعزيز مشاركة المواطن في هذه المنظومة بعد أن نضجت في مرحلتها الثالثة، من خلال ما لمسناه في المرحلتين الأولى والثانية، وأتوقع النضج الكامل للمرحلة الثالثة في نقل نبض الشارع بطريقة منظمة، وما يميز هذه السنة مشاركة المرأة كعنصر أساسي في صنع القرار، خاصة أنها لم تغفل في الفترتين السابقتين، إذ شاركت في نقل نبض المرأة من خلال الرسائل إلى المجالس البلدية، ومن خلال مشاركتها عبر المواقع الإلكترونية». وعن جولته على مراكز الانتخابات في مواقع الشريط الحدودي ومدى حاجة المحافظات هناك للخدمات البلدية أبدى الشايع سعادته بما لمسه من تعاون وحضور جيد، وقال: زرت هذه المراكز مع فريق العمل التنظيمي، ووقفت ميدانيا على سير الانتخابات، ولمست حضورا كثيفا يؤدي لتحريك العملية الانتخابية، والشريط الحدودي لا يقل أهمية عن منطقة أخرى رغم الظروف الطارئة هناك، وتمضي العملية الانتخابية كما خطط لها في ظل تأكيد الدوله أن المواطن أيا كان موقعه هو العنصر الأساسي في العملية التنموية.