أكدت وزارة التعليم أن برامج محو الأمية وتعليم الكبار لم تعد لتقليص نسبة الأمية في المملكة، بل تجاوزتها للقضاء على الأمية بشكل تام، وذلك في وقت يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي لمحو الأمية الذي يصادف الثامن من سبتمبر في كل عام. وأعلنت الوزارة عن تنفيذ مشروع العقد العربي لمحو الأمية مع بدء الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي، ضمن التزاماتها الدولية وتحقيقها لاستراتيجيتها الوطنية. ونوهت الوزارة إلى أن آخر إحصائية لها في هذا المجال، تبين انخفاض نسبة الأمية في المملكة بنسبة عامة بلغت 6.44% بنهاية العام 1436ه، خلافا عما كانت عليه قبل التسعينيات (60%)، إذ تم تقليص نسبة الأمية بين النساء إلى 8.27% هذا العام، بينما انخفضت النسبة بين الذكور إلى 3.21% في عام 1435ه. ولفتت إلى أن تعليم النساء الأميات بدأ في المملكة قبل عام 1369ه، من خلال الحلقات التعليمية والمدارس الأهلية التي أسست بجهود تطوعية إلى أن صدرت سياسة التعليم عام 1390ه، متضمنة أهدافا رئيسية لمكافحة الأمية، وتعليم الكبار للذكور والإناث، حيث افتتحت مراكز تعليم الكبيرات عام 1392ه، وكان عددها (5) مراكز واستمرت في النمو إلى أن بلغ عددها (1438) مركزا عام 1435/1436ه، التحقت بها (33890) طالبة. وأشارت إلى أن برامج محو الأمية توسعت لتشمل القرى والهجر التي لا توجد بها خدمات تعليمية ثابتة عن طريق المراكز الصيفية المتنقلة لمحو الأمية والتي هدفت لمحو أمية المرأة الريفية بمختلف الفئات العمرية، وأقيمت هذه المراكز في المساجد والمنازل واستفادت منها (22046) أمية، وقد تم الانتهاء من العمل بهذا المشروع بنهاية عام 1431ه، بعد أن تمت تغطية الأماكن ذات الاحتياج. من جهتها، تحتفل الإدارة العامة للتعليم بجدة باليوم العالمي لمحو الأمية، وذلك بمدارس تعليم الكبار ومراكز محو الأمية. نسبة الأمية بين الإناث: 1415ه (40%) 1430ه (17.9%) 1432ه (14.9%) 1434ه (8.63%) 1435ه (8.27%) نسبة الأمية بين الذكور: 1418ه (12.03%) 1430ه (6.7%) 1434ه (3.75%) 1435ه (3.21%)