يخوض الأخضر اليوم اختبارا جديدا في أقصى الشرق الآسيوي حين يلاقي نظيره الماليزي، وسط ترقب لما سيفعله المدرب الهولندي مارفيك هذه المرة، وقد أضحى على دراية بكافة عناصر المنتخب بعد تجربة تيمور الشرقية، وفيما لا يظهر أن المهمة ستبدو مقياسا للتغيير الذي أحدثه لسهولة المنافس، إلا أن الفوز وبنتيجة تاريخية تتجاوز العشرة أهداف هو المطلب اليوم، وعلى ابن الطواحين أن يستوعب أهمية فارق الأهداف وأن لا يركن إلى نتيجة الجولة الماضية التي يمكننا القول إنه كان بالإمكان أكثر مما كان، فإن تسجل سباعية وتبقى في الوصافة أمر يحفز المدرب للعمل على التركيز لزيادة غلة الأهداف التي يبدو أنها ستكون الفيصل في حسابات هذه التصفيات لتباين مستويات الفرق. وعلى الرغم من الجدل الذي حدث قبل مواجهة الأخضر مع مهاجمي المنتخب، إلا أن الزج بأكثر من مهاجم مطلب، إذا ما أردنا أن نسجل ونسجل ونسجل، ولعل وجود نايف هزازي ومختار فلاتة إلى جانب السهلاوي مطلب ملح لتحقيق الهدف واعتلاء الترتيب.