أفاد رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أمس أن أستراليا ستقبل المزيد من اللاجئين من المخيمات على الحدود بين سورياوالعراق وأنها مستعدة لتقديم المزيد من المساعدات المالية، لكنه أضاف إنه ينبغي أن يكون هناك «استجابة أمنية قوية» في المنطقة. ومن المقرر أن تتخذ الحكومة الأسترالية قرارا خلال الأسبوع بشأن ما إذا كانت ستنضم لحملة الضربات الجوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا. وتشارك أستراليا بالفعل في حملة الضربات الجوية ضد التنظيم في العراق منذ العام الماضي. إلى ذلك قامت مجموعة من حوالى 400 مهاجر وصلوا في حافلات من المجر بعبور الحدود النمساوية سيرا على الاقدام وسط أجواء من الفرح للصعود في قطار متوجه الى فيينا خصصته لهم السلطات النمساوية. من جهة اخرى طالب وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بعقد قمة أوروبية عاجلة للتشاور بشأن أزمة اللاجئين. وقال شتاينماير في أعقاب محادثات مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج امس: «نحن بحاجة إلى عقد قمة للمجلس الأوروبي، ووفقا لقناعتي فإن عقد هذه القمة في النصف الثاني من أكتوبر المقبل سيكون متأخرا للغاية». يذكر أن القمة العادية لزعماء الاتحاد الأوروبي ينتظر عقدها يومي الخامس عشر والسادس عشر من أكتوبر المقبل.