توعدت الحكومة اليمنية برد قاس على الهجمات التي شنتها ميليشيات الحوثي وعلي صالح، والتي راح ضحيتها أكثر من 50 جنديا إماراتيا وبحرينيا. وقالت في بيان أمس: إن هذه الدماء الطاهرة لن تذهب هدرا وستكون الفتيل الذي سيشعل الجحيم على المعتدين، وسيهب اليمنيون جميعا لاقتلاع شجرة الشر وقوى الفوضى والخراب لنقطع بعدها الأيادي الأثيمة التي امتدت لتملأ المنطقة خرابا ونارا وإلى الأبد. وأضافت «أن كل أبناء اليمن يشعرون بالامتنان الكبير كما يشعرون بالأسف، ويؤكدون جميعا أن ثمن هذا الإجرام سيكون غاليا على المعتدين ولن تذهب دماء أولئك الشهداء الأبطال هدرا أبدا». من جهته، نعى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني شهداء الواجب من جنود قوات التحالف، وقال: إن استشهاد جنودنا البواسل على أرض اليمن العزيزة سيظل رمزا للتضحية والفداء، وعنوانا للتكاتف والتضامن. مؤكدا أن مشاركة القوات المسلحة لدول المجلس ضمن التحالف العربي في عملية إعادة الأمل تأتي دفاعا عن الشرعية في اليمن، وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعه، ونصرة شعبه المكلوم، والدفاع عن أمن وسلامة دول المجلس. وأعرب الأمين العام عن إصرار دول مجلس التعاون وعزمها على مواصلة دعم جهود الشعب اليمني لاستعادة سلطة الدولة، ودحر القوى الانقلابية وتخليص الشعب اليمني من جورها وطغيانها.