طالب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، جميع الجهات المختلفة، الاهتمام بالشباب ومنحهم الفرصة للتعبير عن رؤاهم والاستفادة منها، مضيفا طهؤلاء الشباب هم أبناؤنا وسواعد الوطن، وجه بلادنا المشرق، ومفجر طاقاتها ومحور تطورها، وبسواعدهم تحقق رفعة بلادهم». وأكد سموه لدى تشريفه حفل العشاء الذي أقيم بمنزل المستشار والأكاديمي الدكتور سعود المصيبيح، أن جميع الجهات الثقافية والأمنية معنية بحماية الشباب، مبينا أن إمارة الرياض بصدد تنظيم مجالس شبابية تسهم في فتح قنوات التواصل بين تلك الشريحة المهمة والجهات الحكومية لتوفير المتطلبات التي تهدف إلى خدمتهم والتعبير عن آرائهم، فضلا عن تعزيز مشاركتهم الفاعلة في تنمية المجتمع. ودعا الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، الأسر إلى القيام بدورها في تعزيز الأمن الفكري ومكافحة التطرف والإرهاب باعتبارها اللبنة الأولى في البناء الاجتماعي. وتحول الحفل إلى أمسية ثقافية أدارها الأديب حمد القاضي، وشهدت العديد من المداخلات المميزة لكل من: الأمير الدكتور فيصل المشاري رئيس المركز الوطني للقياس والتقويم، الدكتور سليمان أبا الخيل وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السابق، والكاتب الدكتور محمد بن عبدالله المشوح، والزميل عبدالله عبيان مساعد رئيس تحرير «عكاظ». كما شهدت عددا من الفقرات لبعض الأطفال الموهوبين الذين شاركوا بالقصائد والأناشيد الوطنية. وحضر اللقاء عدد من وجهاء وأعيان المجتمع والمسؤولين منهم الشيخ محمد بن حسن آل الشيخ عضو هيئة كبار العلماء، الدكتور محمد آل هيازع عضو مجلس الشورى، عبدالله القرني وكيل إمارة الرياض، الدكتور يوسف الحزيم الأمين العام لمؤسسة العنود الخيرية، عازب المسبل عضو مجلس الشورى، الدكتور عبدالرحمن السبيت وكيل وزارة الحرس الوطني السابق، الدكتور محمد بن سعود البدر، الدكتور إبراهيم الجوير، والمهندس عبدالعزيز البابطين.